الفصل الحادي عشر 1️⃣1️⃣" حفرة🕳️"

255 13 4
                                    

#مفترق_طرق↔️
الفصل الحادي عشر 1️⃣1️⃣" حفرة🕳️"
اعترضت ديلان بخوف :
و لكن لما تأخذونه ؟!
التفت باران إليها ثم ضمها مطمئنا إياها و هو يقول :
سيسالونني بعض الأسئلة ثم أعود لا تقلقي ليس هناك شيء مما قالوه …
صاح فرات قائلا :
ديلان على حق لما تأخذونه و من الذي لفق هذه التهمة له ؟!
باران :
حسنا فرات لا تبالغ ، يبدو أن أحدهم يريد الإساءة إلى سمعتنا …
التفت إلى المفوض ثم قال :
هيا لنذهب …
المفوض :
لدينا أمر من المحكمة بتفتيش القصر …
رد باران بهدوء :
تفضل ، فتشه …
أردف المفوض :
و انت تفضل معنا سيد باران …
همت ديلان بالذهاب خلفه و لكنه منعها قائلا :
ديلان أنت ابقي هنا …
اعترضت ديلان قائلة :
بل سأذهب لن أتركك هناك وحدك …
باران :
ديلان استمعي إلي ، لا تقلقي أنا سأذهب و أعود فورا…
القصر أمانة لديك إلى أن أعود …
همت بالاعتراض و لكنه قاطعها مقبلا جبينها ثم قال :
لن أثق في أحد غيرك …
اذعنت ديلان على مضض و أخذ باران وسط دهشة و حزن الجميع …

🎬✨

حل المساء و اقتربت الشمس من المغيب و لا جديد يذكر  ، جلست صفية تضع قدما على أخرى في البهو مع بقية الأسرة كانت ديلان تجوب البهو جيئة و ذهابا في انتظار عودة باران أو اتصال من كرم و قدرت يخبرها بالتطورات ،
هتفت صفية بملل :
ديلان توقفي يا بنتي لقد جعلتني اصاب بالدوار …
رمقتها ديلان بنظرة محذرة ثم تحدثت قائلة:
لا لن أنتظر أكثر ، أنا سأذهب …
وثب فرات من مكانه قائلا :
معك حق و أنا لا استطيع الانتظار هكذا بدون فعل اي شي هيا لنذهب …
اعترضتهم ازادة قائلة:
اجلسا حيث أنتما ، لقد سمعتما أمر باران ، و حتى لو ذهبتما ما الذي ستفعلانه ؟!
ردت ديلان بحنق :
و هل سنجلس هكذا مكتوفي الأيدي ؟!
ربما اعتدت انت على ذلك و لكن أنا لست مثلك …
فرات هل ستذهب ام اذهب لوحدي ؟!
فرات :
بالطبع سأذهب هيا بنا …
ما إن تواريا عن أنظار العائلة تحدثت صفية موجهة كلامها لجيهان :
جيهان أنت خذ زمرد و اذهبا لدينا ما نتحدثه أنا و جدتك على انفراد …
التفت جيهان ينتظر الموافقة من جدته لتومئ له بالموافقة …
اردفت صفية :
سيدة قدر هلا أخذت ايلا إلى غرفة لترتاح فيها لقد أرهقت اليوم بما فيه الكفاية …
نفذت قدر الأمر و انفردت الجدتان ببعضهما …
بادرت صفية بالسؤال :
كم عمر فرات ؟!
ردت ازادة بتهكم :
و لما السؤال ؟!
هل تريدين الاحتفال بعيد ميلاده ؟!
ردت صفية قائلة :
غريب يبدو اكبر من ديلان بكثير و حسن لم يكن لديه ابن كما أعلم لهذا سألت ؟!
ردت ازادة بتوتر :
لا تتدخلي فيما لا يعنيك …
عادت صفية إلى الخلف متئكة على الأريكة ثم قالت :
هل يكتب غبية في جبيني يا ازادة ؟!
يبدو أن حسن تبناه أليس كذلك ؟!
بالمناسبة أين هو حسن لم أره منذ أتيت ؟!
ردت ازادة بتهكم :
هل اشتقت له كثيرا ؟!
قهقهت صفية ضاحكة ثم قالت :
لدرجة لا يمكنك تصورها …
ضمت يديها إلى صدرها ثم اردفت بنبرة محذرة :
أنتم تخفون شيئا و لكن قريبا سأعلم ما هو …
نهضت ازادة و اتكأت على عكازها ثم قالت :
من العيب ترك الضيف وحده و لكن لا يمكنني تحملك أكثر عزيزتي صفية ، اعتبري البيت بيتك مع العلم الوقت تأخر و الضيافة انتهت …
سارت نحو الأعلى تاركة صفية خلفها تلعن عجرفتها …

مفترق طرق ↔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن