الفصل السادس 6️⃣ " المواجهة "

238 13 1
                                    

#مفترق_طرق↔️
الفصل السادس 6️⃣ " المواجهة "
انبزغ الفجر معلنا عن نهاية ليلة طويلة و مرهقة مضيئا دجى الليل معلنا عن بداية يوم جديد مشرق…
أفلت باران ديلان من حضنه حين سمعا طرقا على الباب تلاه صوت خلف الباب يقول …

_ مراد : ديلان هل أنت متفرغة ؟!

_انتفضت ديلان فزعة تفكر في حل ، أشارت لباران أن يختبئ في الشرفة الموجودة في الغرفة ، لكنه عارض  همسا لها بخفوت :
من هذا و ما الذي جاء به إلى غرفتك في هذا الوقت ؟!
ديلان :
لا أعلم اختبئ هناك ريثما أرسله من هنا …
باران :
لا لا يمكن انت لن تفتحي الباب هيا لنذهب …
أوقفته ديلان قاىلة :
إذا لم افتح سيشكون في الأمر طبعا سيرسل أخته أو أي واحدة أخرى لتتفقدني و وقتها سينكشف أمرنا و يمسكون بما قبل الخروج من هنا هيا اسمع كلامي لمرة واحدة …
باران :
لا يمكن من هذا الغبي الذي يأتي إلى باب غرفتك في وقت الفجر ؟!
ديلان :
هل هذا وقته الان ؟!
باران :
نعم وقته تماما …
لم يتوقف مراد عن طرق الباب و هو يحاول إيقاظها حسب ظنه :
ديلان هل أنت مستيقظة ؟!

ردت ديلان بنفاذ صبر :
حسنا لتفتح انت له الباب و ليتم اخ ت طافنا معا ككل مرة و بهذه الطريقة لن نفترق ، هل أعجبتك الفكرة ؟!
باران :
حسنا و لكن سأقف خلف الباب ، لا تسمحي له بتخطي العتبة …
ديلان :
امري لله حسنا …

_فتحت ديلان الباب بينما استقر باران خلفه تحدثت ديلان من خلف الباب بعصبية :
ما الذي تفعله على باب غرفتي في هذا الوقت ؟!
مراد : أعلم انك لن تنامي قبل أن تاتيك معلومة من الجدة كما أنك أصلا لا تنامين كثيرا …
ديلان :
يا لك من حاذق هل تريد تصفيقا ام ماذا ؟!
غمغم باران بصوت شبه مسموع :
و يعرف ساعات نومها أيضا …
سألها مراد في استغراب :
هل هناك أحد في الغرفة كأني سمعت صوت أحدهم ؟!
ردت ديلان بتوتر :
كف عن الهراء … لا يوجد أحد هنا ،
أمسك باران بيدها يضغط عليها و قد ازدادت توترا …
حاول مراد الدخول و هو يقول :
سأرى بنفسي  …
دفعته ديلان بضربة على كتفه و هي تحادثه بنبرة غاضبة منذرة :
عد إلى رشدك يا هذا ، من قال لك أنني سأسمح لك باقتحام غرفتي ؟!
و من أنت حتى تحاسبني ؟!
رد مراد يحاول تغيير الموضوع و هو محرج من فعلته :
خذي هذا مرهم للجروح التي في قدمك …
ديلان :
من قال لك أنني أحتاج مرهمك ؟!
رد مراد كاذبا :
لقد أرسلتني الجدة به …
خط ف ت ديلان الكيس من يده ثم أغلقت الباب بوجهه مستندة على الباب تتنفس الصعداء بعد أن تخلصت منه …
التفتت إلى ذاك الذي كان واقفا خلف الباب يرمقها بنظرات معاتبة …
سالته ديلان باستغراب :
لماذا تنظر إلي هكذا ؟!
رد باران بحسرة :
ليتك تركته يدخل …
ردت ديلان بعدم فهم :
هل تعي ما تقوله حقا ؟!
باران :
نعم أعني ما أقوله ، على الأقل كنت سأكسر بضعا من ضلوعه …
ديلان :
و بعدها ينكشف أمرنا و ينتهي كل شيء …
باران :
على أي حال هيا لنذهب قبل أن يستيقظوا فقد بدأت الشمس بالشروق …
أمسك باران بيدها يخبئها خلفه يشقان الطريق إلى خارج القصر
🖋️

مفترق طرق ↔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن