البارت الثاني
كانت تتكلم معي أو بمعني دقيق اكثر مع ابنتها
كانت تترجاها وتنظر إلي نقطه معينه وتقول
مليكه :أنا آسفه لم أقصد أن اقتلك أنا آسفه
كنت انظر إليها بإشفاق ثم تركتها وذهبت
هذه المستشفي يدخل بها المجرمون
من اجل مدير المستشفي ؛يكتب لهم تقارير أنهم مجانين لكي لا يدخلون "السجن"
وبالنسبه لمليكه
المستشفي كانت تعاملها بقسوه وكانوا يضربونها ويسبونها وأحيانا يمنعونها عن الطعام؛أحيانا كنت استطيع منع كل هذا ولكن في بعض الأحيان لم أكن استطيع منع ذلك
وفي النهايه مليكه توفيت 💔
مر اسبوع ذهبت مرة ثانيه للعمل
وكانت الحاله الثانيه لي يامن
رجل في منتهي الجمال عمره ٣٣سنه
عل ما اعتقد أن الأشخاص الجميله في هذه الحياه حظها ليس جيد
سأروين لكم ما هي قصته
انا :مرحبا يا يامن كيف حالك
انا :تستطيع أن تتحدث معي إذا اردت أنا هنا من اجلك
يامن :لا اريد أن أتحدث
انا :حسنا ولكنني اظن انك ستصبح علي مايرام إذا تحدثت معي
انا :إذا اردت يمكنني أن أتحدث أنا
يامن:أنا أعرف ماذا يدور في عقلك انت تريدين أن تتحدثي معي من أجل أن اقول لكي علي ما في قلبي
انا :انت ماذا تعمل
يامن : مهندس ديكور
انا : اممم أنا أريد أن أعلم لماذا جئت الي هنا
يامن :امي قتلت اخي أمام عيناي
انا :ولماذا
يامن :لا اعلم ولكن من وقتها وأنا اكرهها
انا :أنا آسفه دقيقتين وستأتي صديقتي حوريه من أجل تكمله الحديث معك
كنت سأقوم ولكن يدي اصتدمت بمسمار وتاذيت واصبعي أخرج دماء
ولكن يامن خلال ثواني أصبح يرتعش اقتربت منه فزادت رعشته علي دخول صديقتي حوريه اخرجتني من الغرفه وشرحت لي فيما بعد أنه لديه فوبيا من الدماء
بقلم نيرا رشدي
مذكرات طبيبه نفسيه
