يستيقض ذالك البارد ذو 26 سنة من نومه فرك عيناه و استقام بجزئه العلوي بعد ان رمى المنبه على حائط بسبب صوته المزعج ابعد الغطاء عن جسده و اتجه الى حمام غرفته دخل و اغلق الباب خلفه ثم نزع ثيابه و التي كانت عبارة عن سروال قصير في اللون اسواد فقط فهو دائما ما ينام دون قميص،دخل البانيو وسمح للمياه الباردة بأن تداعب عضلات بطنه الصلبة اغمض عيناه و تنهد براحة....بعد نصف ساعة خرج من الحمام يلف منشفة على جزءه سفلي و اخرى ينشف بها خصلات شعره اسواد توجه الى خزانته و اخرج منها ملابس منزلية و التي كانت عبارة عن سروال بلون الأسواد واسع ومريح و كذالك قميص بلون الأبيض رمى المنشفة على سريره و إرتدى ملابسه ثم وقف امام المرٱة يعدل الشعره و انتهى برش عطره الرجولي الذي يذوب القلب عند استنشاقه اخذ هاتفه من الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير وضعه بجيب بنطاله الخلفي ثم خرج مز الغرفة نزل السلالم و اتجه الى غرفة الطعام دخل اليها دون القاء تحية الصباح على احد و جلس على يسار عمه الذي يترأس الطاولة مقابل لوالده الجالس يمين عمه بدأ في تناول الطعام و بعد مدة انتهوا و جلسوا في غرفة المعيشة الكبيرة
جونسون(عمه):لقد اتصلت بي جيسو قالت انها ستعود بعد يومين
جون:هذا رائع لقد اشتقت لها تلك الصغيرة المشاكسة لم أراها منذ أخر مرة ذهبت فيها لأمريكا اضن انها 4 سنوات لقد كبرت تلك الشقية
حل الصمت مرة أخرى الى ان سمعوا صوت رقيقا باتجه الباب فاتجه نضرهم الى الفتاة الشقراء ذو الشعر الأسواد الطويل الذي يصل لآخر ضهرها و بعض من الخصل بلون الأزرق الفاتح،عينها خضروان بلون العشب و شفتاها بلون الكرز،دخلت تنتحب و هي تجر حقيبتان كبيرتان و أخرى متوسطة الحجم على ضهرها و تضع سمعات اذن كبيرة بعنقها
جيسو:الا يوجد أحد بهذا القصر فليأتي احدكم و يساعدني على حمل هذه الحقائب
هرول الخدم اليها يأخذون الحقائب منها فإتجهت عدسة عيناها على والدها الذي يحدق بها بصدمة توجهت نحوه بخطوات خفيفة و عانقته
جيسو:ابا اشتقت لك كثيرا
جونسون:صغيرتي الجميلة انا أيضا إشتقت لك لما لم تخبريني انك اتية اليوم
جيسو:كما تعرف اني احب المفجأت
فصلت العناق واتجهت نحو عمها و عانقته هو ايضا
جون:صغيرة عمها المشاكسة كبرت كثيرا
جيسو بمزاح:بطبع سأكبر كي أتزوجك يا فارس أحلامي
انفجروا كلهم بضحك ما عاد ذالك البارد الذي يجلس على الأريكة ويشاهد هذه الدراما كما سماها هو بملل
فصلت العناق وجلست وسط والدها و عمها و أخيرا نضرت للبارد الجالس على اريكة و ينضر اليهم بملل و غضب فهو يكره الدراما كثيرا
جيسو:عمي الوسيم هل هذا ابنك
جون:نعم انه هو جنغكوك اضن انك نسيته فلقد مرت 10 سنوات منذ آخر مرة رأيته بها
جيسو:معك حق لم اتعرف عليه فهو ليس وسيما مثلك
زمجر الآخر بغضب و نطق بحدة
جنغكوك:ليس و كأنك اجمل فتاة بالعالم
جيسو:عفوا ماذا قلت ههه اسمعتموه ايها الرجل او الفتى لا يهم جميع من بأمريكا ينادونني بالشقراء الجميلة و انت تقول هكذا انضرت الى نفسك قبل ان تقول عني هذا
بدأت الدماء تغلي بجسد جنعكوك و عروق رقبته برزت ضرب الطاولة التي امامه مما أدى لسقوط اشياء التي عليها و انتفاض الأخرى و اختباءها بحضن عمها استقام جنغكوك من مكانه و صعد السلالم قبل ان يفتعل جريمة قتل بشعة
جونسون:صغيرتي لا تتحدثي معه بهذه الطريقة مرة اخرى فهو عصبي جدا
اومأت له و هي تنضر الى خيال جنغكوك يختفي
جون:هيا عزيزتي اذهبي لترتاحي بغرفتك
اومأت له وصعدت الدرج و توجهت نحو غرفتها منذ ان كانت صغيرة فتحت الباب و فور وضعها لقدمها داخلها حتى سحبتها يد الى الداخل و اقفلت الباب و من غيره جنغكوك دفعها على الحائط بجانب الباب ثم وضع يده على رقبتها وضغط عليها
جنغكوك:اسمعيني صوتكي الآن ايتها اللعينة كيف تتجرئين هاا
جيسو بإختناق:مالذي تفعله ا..اتركني
جنغكوك:في أحلامكي يا سليطة اللسان ستدفعين الثمن
ضغط على رقبتها اكثر حتى شعرت ان انفسها ستنقطع
جيسو:ا...انا...آ...آسفة ا..أتركني انا أختنق و انا لم اقصد ما قلته بأسفل
جنغكوك:فليذهب ذالك الكلام للجحيم قلتي انكي ستعودين قريبا لكنك لم تعودي لماااا
جيسو:ماذا متى
جنغكوك:اوه حقا لا تتذكرين دعيني اذا أذكركي
Flash back
قبل 10 سنوات
يقف ذالك الفتى ذو 16 عاما بجانب عمه ووالده الذاني يودعاني صديقته المقربة ينضر اليها و كأنه لن يرها مجددا اتجهت اليه و عانقته ثم قالت
جيسو الصغيرة:سأشتاق اليك اعتني بنفسك كوكي
جنغكوك الصغير:لا تذهبي ارجوكي
كورت وجهه بيدها و قالت:سأعود قريبا فقط 3 سنوات ما أن انه دراستي بثانوية سأعود و اكمل دراستي هنا
جنغكوك الصغير:لكنها فترة طويلة
رفعت جيسو الصغيرة خنصرها و قالت:اذا عدني بان تنتضرني
رفع جنغكوك الصغير خنصره و شابكه ما خاصتها و قال:أعدكي
Flash back end
جنغكوك:اعرفتي الان السبب
جيسو:انا اسفة لانني جعلتك تنتضر و انني لم افي بوعدي
افلت رقبتها و ابتعد عنها بخطوات فامسكت رقبتها وهي تسعل و تنضر له بعيون مدمعة جراء خنقه لها
جنغكوك:تأكدي اني لم انتضركي و لن أفعل أبداً
القى كلماته عليها و خرج صافعا سافعل الباب وراءه فنزلت دمعة من عين الأخرى مسحتها بسرعة و دخلت استحمت و غيرت ثيابها لأخرى مريحة و استلقت على السرير تفكر في ما قاله جنغكوك الى ان اخذها النوم
(جنغكوك)
بعد أن خرج من غرفة جيسو ركب سيارته و ذهب الى شركة العائلة ليشغل نفسه بالعمل و في المساء عاد الى البيت رمى مفتاح السيارة الى أحد الحراس ودخل الى البيت ثم جلس في غرفة المعيشة مع عمه يتحدثاني في العمل فقاطعهم دخول جيسو مرتدية تنورة قصيرة سوداء مع تيشرت قصير في اللون الاحمر يضهر خصرها وبه فتحة تبرز صدرها و شعرها مفرود على ضهرها
جيسو:ابا سأذهب إلى الملهى ولن اتأخر وداعا
القت كلماتها بسرعة و همت بالذهاب فاوقفها صوت والدها
جونسون:لن تذهبي وحدكي
التفتت إليه بسرعة وقالت:لست بحاجة إلى حارس
جونسون:ابني جنغكوك هلا رفاقتها هي لا تعرف اماكن هنا و ايضا هي فتاة طائيشة ستقع بالمشاكل
جيسو:عفوا أنا لس..
جنغكوك: حسنا هيا
جيسو: أرجوك أبي أنا لا أريد الذهاب معه
جونسون:انه لطيف لا تغضيبه فقط
جيسو بهمس:كدت ان اموت تحت يد هذا اللطيف
سمعها جنغكوك فابتسم جانبية وامسك يدها وجرها خلفه أخذ مفتاح أحد السيارات وركبا الإثنان وضعا حزام الأمان و انطلقا نحو الملهى مرت دقائق من الصمت الى ان كسره جنغكوك
جنغكوك ببرود:أليس لديك ثياب أفضل من هذه
جيسو:عفواااا أبي لم يمانع فمن أنت حتى تمانع هاا و أيضاً ليس لأنك رفاقتني يعني ان لك الحق في التحكم بي مفهوم
اوقف السيارة بقوة و نضر لها و قال
جنغكوك:ايجب ان اخرج روحكي حتى تعرفي طريقة الحديث معي،لا تثيري اعصابي و انزلي لقد وصلنا
نزلت بسرعة و اغلقت الباب خلفها فنزل هو أيضاً ورائها ودخلا معا و جلس على أحد طاولات الشخصيات المهمة وطلبا المشروب
يتبع
اتمنى انو تعجبكم الرواية و البارت القادمة راح تكون بعنوان "استقبال كوريا الخاص"
VOUS LISEZ
احببت ابنة عمي
Krótkie Opowiadaniaتتحدٽ الرواية عن ذالك البارد الذي يعجب بابنة عمه بعد عشر سنين من الغياب فكيف سيتقبل مشاعره تجاهها و كيف ستكون احداٽ الرواية