part 2

63 15 3
                                    

 (اليوم الموالى)

استيقظت يونغ سين  وارتدت ملابسها  لتذهب الى الجامعة وتجدهم يتناولون الفطور لتجلس 

جيمين : ماذا تفعلين 

يونغ سين :  هتناول الفطور 

جيمين : لا هيا اذهبى الى جامعتك ولا مصروف لمدة شهر 

يونغ سين :  ولكن .... 

ليقطع كلامها السيد بارك بغضب 

السيد بارك : الم تسمعى ما قاله هيا اذهبى 

ذهبت يونغ سين وكادت الدمعه على عيونها ولكنها احتبستها  ودخلت صفها والقت رأيها على الطاوله واغمضت عينها لانها ذهبت مبكرا   واتى داى هيون ودخل تاى معه ليتصفح الصف ويرى ان داى هيون سارح فى النائمة  وهى يونغ سين  ليوقظها  داى هيون بخفة  واتى وقت الغداء واغمضت عيناها مرة اخرى  لانها لم تمتلك المال  وينتهى اليوم  وذهبت الى المنزل سير على الاقدام  ووتمر بجورها سيارة  داى هيون  ةحينما نظر اليها وجدها فاقدة الوعى  على الطريق لينزل مسرعا  ويحاول ايقاظها فهى لم تتناول الطعام من البارحة  وبحث فى حقيبتها ليجد عنوانها ورقم هاتفها ليأخذ رقم هاتفها ويسجله ويأخذها الى المنزل  ويطرق على الباب 

الخادمه :  مرحبا من انت ماذا حدث لها 

داى هيون : انا داى هيون رائيتها فاقدة الوعى واتيت بها الى هنا 

الخادمه : شكرا لك تفضل بالدخول سأخذها الى غرفتها 

داى هيون : لا  وداعا 

ودخلت الخادمه واحضرت له الطعام بدون معرفة احد لانهم سيمنعوها واستيقظت  وتناولت الطعام وجلست تدرس واتى جيمين كالعادة ولكنه كان غاضب بشدة ذهب الى يونغ سين وظل يضربها بقوة بدون سبب  هكذا يريح اعصابه  ليدف وهى ملقاه على الارض وتتألم وتبكى 

جيمين : لا خروج من الغرفة  لا هاتف لا مصروف  لمدة اسبوع افهمتى 

يونغ سين : ولكن شهقة انا شهقة ماذا فعلت 

جيمين : لم تفعلى شىء هذا هو مزاجى  

منزل السيد كيم 

تاى : داى هيون  بما تفكر 

داى هيون : لا شىء 

تاى : ما اسمها 

داى هيون : يون..... ماذا عن من تتحدث

تاى : الفتاة التى تجلس بجوارك 

داى هيون : يونغ سين 

تاى : هل هى تليق بك 

داى هيون : لا انها مجرد صديقة لى لا اكثر اعنى ذلك 

تاى : حسنا عندما تعجب بأحدهم اخبرنى افهمت 

داى هيون :حسنا 

مر اسبوع ولم تأتى يونغ سين الى الجامعة ونظم السيد بارك حفله بمناسبة فتح شركته الجديدة  وعزم عائلات اثرياء من مستواه وكان من ضمنهم عائلة السيد كيم 

لا احتاجكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن