الوتين الحلال

20

عمر ومحمد جو جاريييين المستشفي سريييع .. ولقوني دخلت غرفه العمليات وعملو لي غسيييل معده سريييع ..

ابوي وامي جو جاريييين سريييع كمان لقو ناااس كتااار هناك.. ناس الجامعه وصحباتي وعمر ومحمد ..

وطبعا ابوي مابعرف شكل عمر كييف... طلعت الدكتورة ..

الحمممد لله انقذناها في اخر لحظه كووويس انكم لحقتوها سرييييع ..

بس خلوها ترتاااح جسمها تقيل شويه .. عشان الصبغه كانت قويه..

ابوي وامي كانو ببكو شدييييد.. وعمر لأول مره دموعو تنزل بعد وفاه اهلو💔..

قال لي الدكتورة ممكن ادخل عليك الله .. قالت ليهو طيييب بس ماتطول عشان ترتاح البت ..

دخل لي وقعد في الارض ... ختى راسو في السرير وهو ببكي .. سندس زي ماكنتي بتعانديني عليييك الله قاومي هسي وعاندي الظروف وارجعي لي .. سندس انا مابقدر اعيش من غيرك ..

ولو لي مره اسمعي كلامي .. ماتسيبيني وتغيبي .. علي الاقل اكسبي اجر في اليتيم القدااامك ده ..

انا كنت سااامعاهو بس ماقادره اتكلم ودموعي جرت .. ....

.....

ابوي بره قال لي محمد .. ده منو.. الدخل ده ويدخل ليييه اصلا ..

محمد : ياخال انا دايرك في كلمتين .. تعال ..

(قعد مع ابوي وحكي ليهو القصه كلهااااا من اولها .. وقال ليهو:

بنتك كانت حاتموووت وهي ماسعيده .. فرح قلبها .. ربنا رجعها ليك عشان تسعدها .. عليك الله وافق علي عمر وبراك شفتو بريدها كيييف..

....

هنا هيام جات جاريه لي مصطفي..

مصطفي انا دايره اكلمك بي موضووووع ضروووري ..

مصطفي : مالك يابت في شنو..

هيام : اقعد واسمعني ... وحكت ليهو عمايل اختو من البدايه وانها عملت كده ليييه .. وقالت ليها قالت انها حتقتلها وعشان انا خفت جيت كلمتك ...

مصطفي ركب عربيتو .. وسرييييع جاري يكلم عمر ..

بس دخلت ليهو اميره بي تلفون وهي بتبكي ..

مصطفي: مااالك يابت

اميره: مصطفي سندس كانت دايره تموت .. مصطفي ...... (حكت ليهو الحصل .. كلووو في الجامعه)

مصطفي قفل الخط وهوو مصدووووم شدييييد ..

رجع طوااالي للبيت ونادا اسراء بغضب شديد ...

اسراء جات جاااريه ليهو مالك

مصطفي: اداها كف .. لما وقعت في الارض ..

قال ليها .. الليله حارجعك الامارات تعيشي مع امك ..

اسراء: مصطفي مالك ..