Red Rain°>>

البداية

                                كان يوما مثل أي يوم
يستقبل المحقق أوليفر قضيه جديده وبالفعل لقد نجح في حلها فهو من أمهر المحققين في كوريا الجنوبية ،
ذهب لبيته وجلس وحيدا مره اخرى ليس له شيئُ يفعله فهو عازب منذ أن ماتت زوجته في عمرها التاسع والعشرون، بحادث يقال انه عن طريق الخطأ لكن أوليفر لم يصدق ذلك وزادت شكوكه اكثر عندما منعوه في التحقيق في قضيتها، إذ انه زوجها ومن المفترض أن يكون هو المسؤول الأول عن قضيتها لكنهم لم يسمحوا له مدعيين انها مجرد حادثه وليس بها شي،
في الحقيقه لم يلق أوليفر لهذه الترهات اي اهتمام فقد حاول مئات المرات لكن لم ينجح معه الأمر في التحقيق في موت زوجته لذلك استسلم بالنهايه ومنذ ان ماتت زوجته سوزي والأحداث الغريبه تتوالى وراء بعضها، فلقد وصلت له حالات غريبه من أشخاص يقولون انهم وجدوا جثثا مشوهه الوجه ومقطعه الأعضاء ولا يدرون حتى إذا كانت لـِبشر ام انها تلك الحيوانات البريه
حسنا، هذه بالفعل حياه السيد أوليفر المحقق الثلاثيني، فهذه الحالات دائما تتوارد عليه لكن لطالما قال له رئيس قسمه الا يعطي لهذه التفاهات اهميه ويمضي فقط في اعماله الأهم
استيقظ أوليفر كالعاده في السادسه صباحا ليذهب الي مكتبه وفي يده كوب قهوه منزوعه السكر فهو لا يحبها بالسكر
يقول انه عندما ذهبت سوزي لا يرى اي شيئٍ يجعل حياته جميله
لطالما استغرب رفقائه في العمل من كلامه ودائما يعبرون بتلك الجمل " يالغرابه الحب من يفهمه حتى؟"
لكنه لا يلقى اهتماما حقا

ذهب كالعاده الي ذالك المبنى القديم المهمش بتراب القضايا المميته كروح زائريها من ضحايا وأقارب الضحايا
ابتسم أوليفر وقال في نفسه : ماذا تحضرين لي أيتها الحياه اليوم، اريد قضيه رائعه لكي احلها، لا أدري لماذا لكن لدي اليوم شعور جيد للغايه لم أحصل عليه من قبل.
دخل الي ذلك المبنى ومنذ ان دخل وعيون ضباط الشرطه والمحققين لا تنفك عنه فاستغرب أوليفر لكنه لم يلق بالا حقا، ياله من إنسان غريب
عندما دخل الي مكتبه وجد رئيسه بالمكتب ينتظره
فقال أوليفر لرئيسه باستغراب : ليس من عاداتك ايها المشرف بيتر ان تأتي لمكتبي حتى تسلم القضايا تعلم انه يمكنك فقط ارسال--
لم يكمل أوليفر كلامه حتى قاطعه رئيسه:اعلم انه ليست من عاداتي ان اتي اليك بمكتبك لكن هنالك قضيه خطيره للغايه ومهمه وأعتقد انك الشخص الامثل لها
أوليفر :حسنا اعطني الأوراق الخاصه بهذه القضيه حتى اتولاها واشرع فيها
قال بيتر :اتمنى حقا ان تكون بخير مع هذه القضيه
قال أوليفر باستهزاء:ماذا تقول يا رجل لقد واجهت العديد من القضايا الغريبه بالتأكيد لن تؤثر بي هذه
قال بيتر وهو خارج من المكتب :اتمنى حقا ان تكون هكذا
سوف اعطيك عطله قصيره اذا استلزم الأمر
قال أوليفر في نفسه :اللعنه من يظن نفسه حتى يقول انه يجب على اخذ عطله
حسنا لا بأس ليس على أشغال بالي به انه مجرد حثاله
هيا لنرى من الضحيه
وما لبث ان فتح أوليفر أوراق القضيه الا ان تجهم وجهه وظهرت على علامات وجهه الخوف لأول مره والصدمه ومشاعر مختلفه تم ضخها في هذا الوقت
يا ترى ما هي هذي القضيه ولماذا صُدِمَ اوليفر منها؟