نادل + تعليقات وملاحظه من الكاتبه

13 3 4
                                    

وبعد يوم بالتحديد قرر أوليفر ان يكسر شـكه ويذهب لمسرح الجريمه ويتحدي مصيره الدموي
...........................
___________________________

أوليفر : اهلا بسيادتكِ، تفضلِ بمَ يمكنني خدمتكِ؟
اردفت تلك الغريبه بصوت امرأه في أواخر العشرين من عمرها : هل يمكنني الحصول على جناح في الدور الخامس والثلاثون؟
أوليفر : لكن سيدتي، هذا الدور ليس به الا جناح واحد، ها تريدين ان تستأجري الدور بأكمله؟
اردفت تلك المرأه :هذا سيكون افضل
-ظهرت على ملامح أوليفر الاستغراب، واخذ يشك كثيرا بها ويتسائل، لكنه لم يهتم -
واردف : تفضلِ سيدتي، هذا هو كارت الدخول
........
*حسنا، ربما تستغرب عزيزي القارئ من طريقه الحوار، واين يعمل اوليفر
لكني اريد ان افاجئك بأن أوليفر ذهب إلى مسرح الجريمه بعد مده من جريمه القتل عندما اعيد فتح ذاك الفندق الذي قتل فيه جي يونغ، والان يعمل فيه كنادل بِـعِلْم صاحب الفندق بِـنـيـهِ أوليفر لانه صديقه فـسمح له بالعمل، لربما يكتشف اي دليل او شي من هذا القبيل *
.......................
___
أوليفر في نفسه : هذه المرأه تبدو مريبه للشكوك حقا، لم قد يريد شخص جناح له لوحده ويفضل ذلك؟
قرر مراقبتها من بعيد لكونه يشك فيها
وبالفعل لاحظ عليها سلوكا غريبا منذ دخولها النُزُلْ،
فقد كانت تتلفت حولها وبالكاد استطاع أوليفر عدّ الرجال الذين قابلتهم تلك المرأه في أول يوم لها في النزل لكنها لم تدخل أحدهم جناحها وإنما فقط كانت تقابلهم في قاعه الفندق،
ولكن ماجذب انتباه أوليفر أكثر هو كون تلك المرأه جعلت اخر رجل يذهب معها الي جناحها ولا يبدو حتى كزوجها حتى او حبيها لكونه رجل قد شاب شعره وظهر لك بطن كبير *مالاقيت تعبير احسن من كذا 😭😭*
فقرر أوليفر متابعتها الي الجناح لعله يكتشف لم قد تدع امرأه عشرينيه رجل اربعيني يدخل الي جناحها
...

بعد وصول أوليفر الي الجناح ساد صمت وتوقف أوليفر للحظه حينما خابت شكوكه واعتقد ان ظنه لم يصب هذه
المره وكان على وشك الذهاب حتى رأي سائلا احمر اللون يتسرب من خارج باب الغرفه ومالبث حتى ان اكتشف انها دماء وقرر فتح باب ذاك الجناح والولُـوجْ اليه
^دلف الي الغرفه حيث وجد ظلاما حالكا فشعر  بشخص خلفه فالتفت بسرعه ووجه فوهه مسدسه علي رأس هذا الشخص في نفس وقت وجه هذا الشخص مسدسه
نحو رأسه استطاع بفضل الضوء القادم من الرواق ان يري مظهر ذلك الشخص فظهرت ملامح تلك الشابه العشرينيه^
، وما لفت نظره وجود وشم على أعلى كتفها الذي كان مُـحَـمَلا بسلاح اسود فخم، وما ان امعن النظر حتى ظهرت على وجهه ملامح الصدمه مما رآه، فقد رأي علامه تلك العصابه التي كان يبحث عنها، لكن للأسف لم يستطع تحديد اي من العلامات هي، اهي علامه المطر الدموي ام المظلة السوداء؟
......... يتبع
ملحوظه من الكاتبه
السطرين الي مابين العلامتين^^ دول *
الفكره بتاعتهم ملكي انا وصحبتي خديجه والكتابه كتابه صحبيتي تسنيم وانا عدلت عليهم بعد كده، وانا بقولهم اهو ابقوا تفوا ف وشي لو خليتكم تكتبوا حته تانيه من روايتي، عشان انا اصلا تحت التهديد انه لازم انزل حقوقهم 😭😭😭😭بموت مش قادره، بعد كده هكتب بنفسي بس *

Red Rain°>>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن