لا ذنب لهم..
كلُّ الذنب ذنبك
أنت الذي كنتَ معهم دائمًا
ضحكةُ المجنون مكروهةٌ
وإن جاءت بوقتها!!
-رضا أبو طاهر
.
.
.
.
.
لونهن بين الاخضر والازرق
جمال ساحر
لون اخذ للقلب فجأة واني صافنة على
الطفل وسارحة بجمال عيونة
صار الطفل يضحك بصوت عالي
للحظة توقف گلبي على النبض وهو يضحك بطريقة هستيرية
نظرت الطفل تحولت من جمال وبراءة آلى شيطان
اقترب مني وطوق ركبتي يخنك بية
ما حسيت الا على
مي ينكعني فتحت عيوني اباوع اني بغرفتي
واختي ميساء واكفة يم راسي
وتغسل بوجهي وتسمي
هذا حالي
بكل ليلة مرت من عمري
اني جهلار الي مالها حياة بهل الحياة
عشرين سنة من عمري مضت واني كل شئ ماعرف من حياتي
ضايعة
وحيدة
متعبة
مريضة جسديا
مريضة نفسيا
تعددت الاقوال بحالتي
البعض يكول امج نمست بجن وهي حامل بيج
والبعض يكول نمسيتي من طفلة
العلم صنفني على انو اني مريضة انفصام
والسادة والشيوخ كالوا سحر
كل انسان يصرح بكيفة
اني جهلار الي مضت عمرها ضايعة بين اروقة الوهم والحقيقة
بين مر الكوابيس وتعب الحياة
اني جهلار
كل جانب بية مظلم
ماكو وسيلة النور بحياتي
اول ظلام بحياتي اسمي
اني صاحبة الاسم الي مالة معنى ولا تفسير
بيوم امي جانت حامل بية
حلمانة بمرة
والمرة ماسحة على بطنها وناطقة هالاسم جهلار
ف من نولدت امي اصرت تسمني بي
عائلتي متكونة
من امي واخواتي الأربعة
واخوي الوحيد بينا
والدي متوفي
واخوي الجبير آسر هو الي مربينا
اني ازغر وحدة بيهم عمري 20 سنة
واخواتي
سارة
وجلنار
ويمامة
وميساء
كلهن اكبر مني
خواتي الاثنين الكبار متزوجات بعيد عنا
ويمامة مخطوبة لابن عمي وميساء اكبر مني بسنتين
عايشين عيشة اقل ما نكول عنها صعبة
احنا عشنة بين اقارب مايعرفون الرحمة طريق
ولا عندهم طريق يودي لله
كل طرقهم طرق شيطان
كل كبائر الذنوب موجودة بعوائلنا
احنا من بينهم اتبعنة طريق امي وعيشتها
اختلفنا عنهم ب افعالنا
لها السبب جنا المكروهين بين الكل ماساتي بدت من ذاك اليوم بالتحديد ...
Flash back
جهلار جهلار
جوجووو جوووو يمعودة امي تكول خلي تنزل من السطح وتجي دنيا مغرب بعد كافي
جهلار ؛ اريد اللعب روحي مانزل
ميساء : جوجو بطلي تمسلت وكومي يلا امي تريدج
..هسة أجي
استمريت اللعب وحدي فوك بيتنا عدنة مخزن متروك بي بنكة
وجنت لعبتي المفضلة افتر وي البنكة واسابقها
ابقى ساعات طويلة اللعب بالمخزن وحدي
لو ادخل بالمبردة القديمة
وابقى اطب واطلع منها
لعباتي غريبة مثلي
كل شخص يشوفني يكولي غريبة شعري اسود بسواد الليل
وعيوني عدستهن جبيرة شوي ولونها اسود ب اسود
بشرتي شاحبة هواي
امي تكره شعري لان يطول بساع وثخين
واني اتخبل ولا واحد يطخني ماخليها تشدة الي ابد
واذا فكرت تشدة الم الامه بالصريخ
لدرجة مرة من المرات علكت رجلية بالدرج
وراسي بالكاع حتى تشد شعري وما اخليها
لها السبب جانت دائما تكصة
ماحب اللعب وي الجهال احسهم وصخين لدرجة بعمري مالعبت بطين
ولا تقربت لطفل
حتى ميساء شكد تحاول تلعب وياي
مارضى
لعبتي الوحيدة افتر وي البنكة
بذاك اليوم بالتحديد
بدت كل معاناتي
بوقتها عمري 8 سنوات
جنت اللعب بداخل المبردة وي الغروب خليت وصعدت فوك المبردة
متخيلتها طيارة وراح تطير بية
وي ما جيتت وكعتي صارت على راسي
وفقدت الوعي على اثرها
...
ميساء : دزتني امي على جوجو اخليها تنزل لان صبت عشاء وهي ما نزلت
وي ما صعدت للمخزن يدوب بي ضوء تملكني الخوف
جوجو جوجو اطلعي وينج امي صبت عشاء تعالي يلا
صخماااء جهلارر كافي شبيج اطلعي وين انتي
استغربت ما جاني ردها تقدمت وجان اشوف جهلاء بوضع
واكعة على وجهة والدم بالكاع سايح عطت من الخوف الي صابني
ظليت اصرخ بكل صوتي
اجة آسر يركض وامي
كامت تلطم من شافتها واكعة وراسها ينزف دم
وووو.......
