سداد وبنت ألعرب
البارت الثالث والخمسون
بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريهقد لا يزعجنا القول
ولكن يؤلمنا القائل
وقد لا يؤثر فينا الفعل
ولكن يصدمنا الفاعلالق/ اني جبت كل حياتي تعب وكل طريق چنت امشي بي اگول خلاص هذا الطريق الصح بس بمرور الزمن يطلع الطريق الي مشيت فيما بعد يصير نقمه بحياتي وهذا چان حالي يعني آني چنت بعدني مسطوره من موضوع الجرح ألي في خاصرة أبويه اجيت لگيت مصيبه ثانيه گدامي
اني وسردار من وصلنه وقريب ما دى نوصل لبيت جدو چانت واگفه سيارة
سردار/ اگلچ الق هاي سيارة سداد شجابه لبيتكم
الق/ ومو عبالك گلي سداد عبالك گال عزرائيل راح ياخذ روحچ بحيث بس وگف السياره سردار نزلت أركض وگلبي عبالك حس انه جاي يريد ياخذ ابني مني ومن حچى احساسي ما يخيبني طلع صح جاي على أبني وآني اخذت أيليا من جدو وحضنته وأبني هم كذلك حضني
سداد / شوفي اذا ما خليته حسره بگلبچ شوفته
الق/ لو أموت ما انطي آلك هذا أبني وحدي انت سويت كل شي في سبيل يگطعوه ويذبوه هسه صار ابنك وجاي تريد تاخذه وربك اقتلك وما تاخذه
سداد/ شوفي أني هسه واگف ببابچ واگلچ انطيني الطفل خلي اخذه وأروح بدل ما أشوفكم وجهه سداد الثاني وساعتها لو مو بس تبوسين قندرتي لو تجين تبوسين قنادر عائلتي كلها ما ارحمچ
سردار/ سداد مو هيچ الحچي خلي الله بين عيونك هي تحملت كل شي منك حتى بس تولد الطفل وانت چنت مصر ألا ينزل هسه ما غدى في ما بدى
سداد/ انت أخر واحد يحچي ويفك حلگه فهمت الصار كله من جوه راسك لا تجي هسه صير براسي مصلح
وشوفوا اذا هسه ما اخذت الطفل ويايه ورحت قسمًا بالله
ما تعرفون شنو أسوي احرگ إليابس والاخضرالق/ والله لمن يشيلون جنازتك هسه گدامي ما انطي
جولان / أبني گول يا الله وادخل جوه يمنه نضيفك ونتفاهم واذا الك حگ تاخذه وإذا النه حگ ناخذه
سداد/ لا حجي ماكو داعي أدخل ونحچي أكثر من هيچ انتوا حچيتوا الي عدكم وآني حچيت إلي عندي وخلاص من رخصتك حجي
الق/ وچان يريد يروح بس جدو لازمه من أيده وباسه من چتفه
وهو يگله جولان / ابني إني أريدك تدخل واضيفك ترفض ضيافتي
ألق/ وهو ما حچى شي ودخل ويه جدو وسردار هم دخل وآني چنت اريد أروح أدخل جوه يم بيبي بس فاجئني جدو من گال
جولان / تعالي ألق انطي زعيرگون لأبو خلي بحضنه
الق/ وجدو أبد ما يصيح لابني لا ايليا ولا الدلع مالته ليو كله يصيحله زعيرگون اني تخبلت من طلب جدو شنو انطي ابني لسداد غير اموت وردت ارفض بس جدو فتح عيونه عليه وأشرلي براسه بمعنى انطي لأبو
واني چنت بعد ما عندي حل أبد تقربت على سداد بس شنو ارجف لإنه من شمرني من فوگ الدرج گمت أموت خوف من سداد خله رهبه بگلبي من عنده
ومن انطيته أيليا اخذه بحضنه وحضنه قوي وظل يبوس بي من وجهه وعيونه وخدوده تحسه راح ياكله مو يبوسه