سداد وبنت العرب
البارت التاسع والثلاثينبقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه
كلهم رفاق
الا من انتشلك من حزنك وآمن بك
وراهن على نجاتك هذا يسمى عزيز الروحألق / صعبه من يجوز عليك الزمن وما عندك كتف تستند عليه ولا عندك ولي يحاميك من عثرات الدنيا واكو طبيعه بالرجال مو كلهم بس الأغلبية منهم من يشوف المرأة وحدها يستقوي عليها وإني حمدلله ما عندي كتف استند عليه وسداد نفسه استقوه عليه لإن يعرف اني ما عندي آحد يوگف بوجهه ويرد أذيته عني لهذا ما خاف أبد من شمرني من فوگ الدرج
وآني من حچت ويايه هلات اگول حقها زوجها وتغار عليه واني يمهم بالبيت بصفتي شنو وحتى اذا اريد ابقى يمهم لشوكت لهذا قررت أطلع من يمهم وأروح أدبر نفسي همه ما ملزمين بيه گاعده يمهم صرت أحس روحي عاله عليهم وبقيت أنتظر يوم يرفعون الجبس عن أيدي حتى اطلع من يمهم وهذا الوقت كله سردار يحاول بكل الطرق ويايه في سبيل ما أطلع من يمهم بس خلاص بعد قراري واحد
وسبحانك يا ربي صدگ الأنسان لازم صبح وليل يدعي ربه يكفي شر المغطايات لان حمدلله وحده من ذني المغطايات كفيله انه جيبلك مصيبه وانت گاعد بمكانك وتتركب براسك واني چنت گاعده بأمانة الله قبل بيوم من فتح جبس أيدي من أتصلت دولفين على مومه وهي تبچي وتگول سداد مسجون وهذا الكلام چان حدود الساعه 11 ونص الصبح في نفس الوقت ما أدري بعدين عرفت لإنه مومه كل حچيها بالكردي ومومه من شفتها آول مره هي وهلات أبد ما يسولفن وكله مومه بس توجه أوامر لهلات وبس لهذا بيوم الي خابرت دولفين هلات ما تدري بدولفين من خابرت
وللعصر من إجى سردار وطبعًا ما اعرف ليش كلام سردار وامه كله بالكردي وآني اصور يحچون كردي حتى لا أفهم بس چنت أفهم آسم سردار وأسمع اسم نزار بعد ما أعرف يقصدون نزار عمي آو غيره العلم عند الله وآني تركتهم يسولفون ودخلت للاستقبال وبعد حدود ثلث ساعه
وچنت گاعده صافنه على وضعي من سمعت صوت هلات وهي ترطن بالكردي وما اهتميت ولا تحركت من مكاني وصوت هلات صار يتقرب عليه شويه شويه
الى ما أنفتح باب الاستقبال إلي آني بيهاواني فزيت فزه بس الله يعلم بيها بحيث جسمي كله گام يرجف وألي دخلت چانت هلات وهجمت عليه وهذا هجومها چان غير متوقع عندي واني چنت گاعده وهي واگفه على راسي وهي أطول مني ومن بدت تضرب بيه ثولتني بحيث گمت بس اعيط واجتي مومه جرتها مني وهي تهادد عليه من فوگ مومه لإن مومه أمر من حالي هم گصيره وهي خرمشت وجهي سوته خريطه وما شاء الله شلون عدها اظافر هلات أسمها تبرد بأظافرها وتصبغ بيهن يعني تخيلوا شلون صار وجهي وهي من چانت تخرمش بوجهي طرف أظفرها دخل بعيني بحيث روحي شاغت لله
وعيوني چنت مغمضتها وگوه افتح بعيوني وأرجع اسدهن وعيوني دمع ومن حلات روحي طلعت للگراج وبذيچ اللحظة حلفت بعد ما أبقى يمهم وأيدي وحده مخليتها على عيوني والثانيه مجبسه ولا نعال ولا حجاب وبدشداشة البيت وفتحت الباب الرئيسي وطلعت آني شبه معميه عيوني ما حسيت غير أنسحبت وصوت