ارجو انني لم اتاخر بالوصول فقد اخذت بضع دقائق على وصولي من منزلي ومظهري الى الان لا اشعر أنني ارتدي ما يناسب الامسية. المنزل شاسع من الداخل لم يكن هناك من يستقبل المعاطف بمن هم وضعوه على الخطاف والذين غير مبالين رموهم على اقرب كنبه. وانما نحن وضعناه بين يدينا، النساء تزين بفساتين بلون الكحل والعبوس على وجهم بريق مجوهراتهم تنير المكان المظلم الكئيب، يوجد ممر خاص بالعمالة يذهب احدهم وياتي الاخر حامل بين يديه الثابتة بطبق مشروبات او حلويات من نوع فاخر مزين بالكريمة. ظللت ادور حول نفسي واحدق بالجميع يا ترى هل وصلت فيوليت؟ لم اميزها او ربما لم تصل بعد، جلست بالكنبه ذي المعاطف وظللت استمع الى احاديث لشخصين بجانبي متكبرين على الاخرين لم يتفرق عن الاخر ابدا ولا يلقون نظرة.
-ارجوكم ايها السادة لحظه من فضلكم
هتف صوت ذو نبرة حادة لرجل ما في اخر الغرفة مكتض امام مجموعه من اشخاص كبار سن بصحبة فتايات شابات مرصعين بالمجوهرات. قرع مجددا ملعقة بكاسه
-اعيروني الانتباه، يا الهي لم اظن انها فكرة جيدة لاخباركم بما سوف يحدث باعمالنا بعد وفاة اخي الاكبر.
ابتعد عنه الجميع وكان رجل لايبدو عليه الشيب يرتدي سترة و ربطة عنق من نفس الصناعة ويمسك كاسه وملعقته بيده اليسرى. اتاه احدا يبدو في مبتلغ العمر يهمس في اذنية ثم سعل قليلا حين ذهب الفتى
-لم نزال اسرة واحدة حتى من بعد وفاة ابينا ليغفر له الرب. اخي الاكبر ظل ممسك بعرش الاعمال للعائلة جميعا وكنا تحت جناحيه لتحمينا من غضب الرب على دولتنا المجيدة بسنوات الكساد و الحروب. دعونا لا ننسى اخينا بالمغفرة سوف اراك ايها السمين في الجنة
تقدم خطوتين الى الامام ثم وضحت خلفه رسمه زيتية عملاقة على جدار اخذ يحدق اليها الى ان فرغ كاسه واخذ كاس اخر من فتى حامل المشروبات افرغه هو الاخر بشربه واحده، ربت على كتفه الراهب من الخلف و بدا يتلو من الدعاء و يذكر حسناته.
حل الصمت لوهلة بين ارجاء الغرفة وسط الشموع المنارة و الاصوات الجانبية بين الضيوف شعرت بان كل شي هنا مخالف لما يظنه الاخرين او بعبارة ادق بما يظنه الناس الفقراء. كان هناك رجلين بجانب بعض منتصبين ممقين خديهم قرب بعضهم و يتمتمون كلمات بالكاد سمعت ما يدور بخلدهم ولم اشعر بالراحة حول ما قالوه
-لم يأيس هذا الفتى من اخيه
-ارجوك يا ستيف انني لا اميز صلتهم
-بالقدير ايها النائم نحن الان نزورهم بسبب ماذا؟
- بالطبع بسبب اخيهم الاكبر و اعمالنا
-اجل ذلك الرجل الذي للتو القى خطاب هو اخيه الاصغر وذلك الفتى الشاب يذهب ويعود ليهمس هذا اخيهم ايضا ولكن يقال انه من امراة اخرى
-من زوجه ؟
-لا اظن ربما تكون من امراة عابرة.بعد دقائق شعرت ببطئ تحرك الوقت و اكتفيت من استماع الى اقاويل ليست ذو فائدة او الدخول للتحدث مع اناس لا اشعر بالراحه بجانبهم. لمحت عيني بريغ صطع بقوة بين الحشود وظهرت فيوليت بزيها النزيه مائل لونه الى الفحم يتدلى بين عنقها قلادة بيضاء و يغطي كتفيها الناعمين فراء ناعم الملمس وبيدها قفاز مائل الى الشفاف، يقتربون منها السادة و كبار السن يرجئون تقبيل يدها. حدقت ناحيتي ثم انصرف نظرها الى الاخ مشت بخطوات بطيئة ناحيته حتى تلاشت بين الحضور و اشخاص يبدو انهم يراقبونه. جلس الاخرين بطاولة فارغة واخذ يتحدث الاخ عن السياسيات و اعمالهم الغير شرعية كما وصفها. شعرت بيد ممسكة بذراعي بقوة واسحبتني للمطبخ من غير استدر وكانت فيوليت وهي ترتعد رعبا بالكاد تستطيع اخذ هواء
-ل.....لقد.....وجدتهم........هنا......
-من ؟
-الفتا....يات....وجوليا.....ارجو.ك ابلغ....عنهم...حالاتواصلت مع الزملاء و سوف يحضرون سريعا، تتبعت فيوليت لرؤية مكان الفتايات المحبوسات اسفل المنزل ولم يكن بالمكان السيئ فقط بالكان عبارة عن تجارة و طرق تعذيب شنيعه جدا شكلهم الرديء و ملابسهم المشققة وكانت جوليا هناك صامدة ولم تتعرف علي من الوهلة الاولى، حررتهم جميعا ولقد شعر بنا رجال الحماية اوقفونا لكن بالنهاية هربو الفتايات الاخريات و تبقى نحن الثلاثة حتى اتت الشرطة لتقبض على الجميع وتفسد على الجميع اعمالهم
أنت تقرأ
The New Road - الطريق جديد
Hành độngسمعت صرير باب الغرفة يُفتح مر عبره ملاك يخطو بخطواته الهادئة نحوي فهاذه الملاك فتاة شابة يافعة ذو خصلات شعر ذهبية اللون وعينين زرقاوان نهدين بارزين عبر فستانها الشفاف المكسو بالورود الحمراء وشفتاها الصغيرة لم تكن تعلم كيف تغوي الرجال عبر ابتسامتها ا...