AMOR:17

212 7 4
                                    

أحبّك..أحبّك ..أحبّك
وجهك ااحسن لا يُملّ منع الناظرين وعيناك السودانيين تُغرقُ كل من لمحها

لا اكتفي منك . أريدك في كل مرة في كل ثانية في كل نصف ثانية

أوليس المواقف هي من تُثبت من المُحِبّ ومن الكاذب؟..

جبيرةٌ ملتفة على عرضِ عنقه وندوب تملئُ ظهره العريض وخدوشٌ تُزين وجهه البهي ولا يزالُ في غرفةِ العمليات

ترقدُ على كرسي المستشفى البلاسيتكي تسندُ ظهرها على عارضةِ الكُرسي وراحة كفها متموضعة على بطنها المنتفخ

مظهرها طبيعي بذيلِ حصان وغرةٍ مبعثرة وهالاتٍ سوداء تحيط أسفل أجفانها وهادئة المعالم لِتدير رأسها قليلاً ناحية الجهة اليمنى

"ألم يقل لكِ أحد أنكِ فاتنة؟.."

أكانَ هو ؟..ذاته جونغ
بنبرةٍ جياشة ببحةٍ عميقة نبس لها جيون وهو مُدير رأسه محاذاةِ ملامحها وهو يتبسم

"أنا!..لا لم يقل لي أحد أني جميلة لا والدتي ولا والدي ولكن..ولكنك أنتَ من فعلت"

أعينها ذابلة ولكنه اكتفى بالتحديق بهم بلا كلل
كفه البارد توّضع على وجنتها الممتلئة قليلاً

وهسهسَ وهو يبتسم
"لِما تحبينني"

"لأنني أحب كلّ شيء والكلُّ شيء هو انت "

انتهى الوهم الآن ..سوجين

كشرت وجهها واعادته للأمام
"كان كلّ شيء من وحي خيالي"

تلتمس سطح بطنها الذي يستره قماشُ قميصها وحدقتيها على الأرض

"جيون بخير بالتأكيد "

تقدمت صوبها ممرضةٌ رافعة وتسمّرت أمامها واردفت
"آنستي أيمكنكِ الذهاب إلى الغرفة في آخر الممر تبدين متعبة وأنتِ حاملة أيضاً"

مدّت سوجين يدها أمام الممرضة بمقصدِ أن تساعدها لتمسك الممرضة بيد سوجين وأعانتها للوصول إلى الغرفة

"نامي الآن وسأوقظكِ عندما يستفيق زوجك"

"متشكرة لكِ على لطفك"

"واجبي ليس إلا آنستي"
أردفت وهو تكاد تغلق الباب وفور انتهائها من نطقِ مفرداتها أقفلته

"تخيلي صغيرتي ان يصيب والدك مكروه، من سيغني معي ؟.."

أمسكت مقدمة بطنها متألمة مستشعرة الركلة من طفلتها التي لم تخلق بعد على جدار رحمها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

AMOR || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن