دَُمِيتَي | jenliso

1

هلا 🤍.

.

وَ مَتى يَحين مُوعدِي آيُه الرَب ..؟ ، مَلك المُوت فَقد شَغفَه بِأخذِي ألا يَشعر بالضَجر وَحده إليس عَلي أن أكون بِين أذرَعُه أتوَجه لجحِيمك ..

أنا تَائهة فَقط ما أرغَب بِه تَقبيل والدِي دَعني فَقط أحتضَانُه للأقَل و حِينها أرمنِي للجحِيم

هذآ ما أُفكر به كُل صباح و يَنتهي بِي الأمر بأكمل يَومي مُتمَنية المَوت مسائُه

أستَقمتُ بَخُمول طَغى على جَسدِي و بَصُداع أنهاك رأسِي غَير مُبالية بالذِي أعانِيه أُكمُل أغتسالِي أُجفف وَجهِي الشَاحب ..

رُغم شحُوبه لا أزال حسنَاء كَ والدتي على الرُغم مَن أنه وَرثتُه منها أنا أكرهُه بَشدة و أكرهُها هِي أيضاً

والدتِي هِي مَن قَلبت حِياتي رأسٌ عَلى عَقب جَعلت مِنها مُلطَخة بالكَئابَة و الجنُون أينمَا اذَهب عَلِي أن أعاني و هَذا جمِيعُه بِسببُهَا وَحدُهَا مَن جَعلت أمنِيتي الوَحِيدة المَوت .. لَقد دمَرتني آنها لِيست بأُم

" لعنة تَفتَكُ بِي لتمحِي وجُودي على هذه البَشرية القذرة "

هذا ما تمتمتُ به عَندا تَذكُري للتؤام جِيون الحَقِير هُمَ لَا يدَعونِي بسلاَم و أحدى أسبابي الرئيسيه لأنهاء حِياتي

كُتلة مَن الخَبث و الساذَجة قَد خُلقا لأنهَكي وحَسب آنمَا سَببهُم الرئِيسي للعِيش هُو تَحطِيمي وَهذا جَميعُه مِن والدتِي هِي مَن تُرِيدني آن أرَحل عَنها لَهُم كِي تَستمتع لوحدُهَا بِورثَة والدِي التِي جميعهَا سَجلها لِي لَكنُها تأبَه أعطائِي أياهَا

دائماً أنغمَس بَالتَسأول عَن مالذِي قَد فَعلتُه أنا الغَبية سابقاً حَتى أُعَقاب بهذاَ الشَكل ؟

هَاهو صَوت السائق يُقاطع نَسيج أفكاري بَعد فَتحُه للبَاب لِي

" وَصلنا آنِستي كِيم الجَميلة .."

عَجوز مُغفل كيف لَه آن يَنعتني بَهذا اللقب أو بالأصَل كِيف لوالدَتي أن تُوظف مُترهل مثله

آلم أخبُرهَا بِعدم طَرد سَايمُون !؟

"شُكراً لك "

أردفتُ بَجفاء عَلي شُكره على الآقل أُغلق باب السيِاره خَلفي لأُكمل بَخُطواتِي ناحِية البَوابة الرَئيِسية للأكادِيمية.

دَخلتُها و أول ما قَابلني وُجوه التؤام كالعاده مُترأسين مجَموعتَهُم أمام سَياراتهُمَ الرياضية الغَالِية