8

912 57 69
                                    

آهلا.🤍

.

أنَقبض فؤَادِي المتُهالك لِكثرة أنقبَاضتَه لِتختفِي أنفَاسِي بِهدوء و تعود على شكل تنهيدة مُتعبه

وَ ما أسوء مِن هَذا سَيحدُث الأن ؟

" أيَن مَنهن ؟"

سألتُ بِخُوف لتُجِيب بِما جَعل مَن كفِي يَضرُب جَبَيني بِغباء للتِي أمامِي

" لَا أعلم .. كِلاهُمَا أسمَيتهُم التَؤام جِيون "

" مَاللعنتَك .. أقسُم أن كَانت لِيسَا سَتكون نِهايتُك عَلى نَفس سَكِين المَطبخ خَاصتِي !"

صَرختُ لَها بِنفاذ صَبر ، مَن الذِي يُسجل أسمَ أختِين بِنفس الأسم عَلى الهَاتف !

" لا أعتَقد أنهَا لِيسَا فَهِي ت- ... ما رأيُك أن تَرُدِي وَحسب لِتعلمِي ؟"

نَطقت بِتوتَر و كأنها كَانت عَلى وَشك البوَح بِشيء

لِتحتلي مَلامحِي الشَك أنَاظرَُها بِفضول ، هَل حدَث شِيءٌ آخَر بِينها و بِين لِيسا لا تُرِيد أخبَارِي بِه !

" هِي مَاذا سومِي ؟"

" هِي لا شِيء "

" سومِي لِيس الأن .. مَالذي تُخفِينُه علِي !؟"

" ربَاه .. أخبَرتُك لاشِيء أصمتِي و أسرعِي بِالرد !"

ألقَت الهاتفَ بوجهِي لأشتمُها تحت أنفَاسِي بِينما أسحَب شهِيق افتَتح زِر الأجَابة بأصابع مُرتجفَة

" آهلَا ..؟"

" جِيني أين انتِي !!؟؟"

صُراخ جِيسو ارعَب سومِي التِي أرتدت للخَلف بِهلع

تَنهدت بِراحة أنهَا جِيسو الحمدُ للرَب

وَلمَا واللعنَة مالذِي عَلِي قولَه الأن !

عَضضت شَفتَاِي لتَخطُر لِي أول كِذبَة أنَارت بَذهنِي لأتحمحم و أردَف بِثقة

" فِي التسَوق مَع سومِي .. لِما هَل حَدث شيء ؟"

سَمعتُ صوت تَنهِيدة جِيسو لَتنبُس بِأنزعَاج

" لِما لَم تُخبَرِينِي هَل تَعلمِين مَدى خطورَة الأمَر و أنتي لوَحدُك مَع سومِي الطَائِشَة دُون حَرس أو مُراقَبة !!"

رأيتُ سومِي تَنظُر لِي بِصدمة لَأقَهقه عَلِيها

" اسفَه لكننِي أردتُ الخروج مَع صدِيق لَرُبما .."

دَُمِيتَي | jenlisoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن