𝖡𝖴𝖳𝖳𝖤𝖱𝖥𝖫𝖸 | 08

1.3K 65 71
                                    

الــفــصــل الــثــامــن | استمتعوا 🦋

----

ارتخيت بين ذراعيه و انا اشعر به يتعمق في تلكَ القبلة اللزجة اكثر ، يداه حطت على خصري و الصقني بالحائط اكثر ، يمتص كلتا شفاهي بجموح كطفل تناول حلواه المفضلة .

تخدرت كل حواسي بسبب قربه مني و طريقة تحريك شفاهه ضد خاصتي ، اشعر ايضا بشعور غريب ، اسفلي ، كذلك الكثير من الفراشات تداعب معدتي ، خفت ان اسقط فوضفعت يداي على اكتافه ، للتو اكتشفت ان تأثيره علي قوي جدا .

كنت ايضا اشعر بالدفئ بسبب التصاق جسدي بخاصته .

لا ادري كم مر من الوقت على تقبيله لي و لكن لو لم يتحدث رجل الينا لم اكن لاعلم متى سيبتعد عني و يتوقف عن تقبيل شفاهي .

- هناك ملهى ليلي قريب من هنا احصلوا لكم على غرفة ! لوثتم عيناي .

نظر اليه جونغكوك ، و انا قمت بتقريب رأسي للجهة اليسرى قليلا كي اراه ، كان الرجل ينظر الينا بملامح ثم غادر .

لكن حين بدأ يسير بعيدا عنا لاحظت ترنحه في المشي و يتحدث لوحده كالمجنون ، على ما يبدو انه مخمور .

نظر الي جونغكوك و على ملامحه بعض من الغضب ، هو بدى قد غضب لان الرجل اوقفه عن تقبيلي .

- نفس هذه الانواع من يتمنى ان تجلس النساء فوق وجهه .

اندهشت من كلامه و توردت وجنتاي قليلا حين فهمت مقصده ، يداه اخذ يمررها على خصلات شعري و جانب وجهي برقة و نبس

- اذهبي للمنزل الان ، الجو بارد ، ستمرضين .

حقا ؟ الان تذكر ان الجو بارد ؟ ابتلعت ريقي في حين هو ابتعد عني ليختفي ذلك الدفئ الذي احاطني لبضعة لحظات ، يداي انزلقت بتلقائية عن كتفيه .

نظرت اليه لاخر مرة قبل ان استدير للجهة اليمنى حيث المدخل و غادرت بينما هو كان واقفا مكانه و لا ادري متى غادر لكن على الارجح بعد دخولي مباشرة .

دخلت للمنزل و قابلني الدفئ عكس برودة الخارج ، فورما اغلقت الباب بدأت اقفز كالمجنونة ، ابتسامتي تكاد تصل لاذناي ، لسببين ، اعترافه لي و تقبيله ايضا ، اتمنى ان يكون صادقا .

كل السنوات التي عشتها لم يعترف لي احد حتى لو كان اعجابا بسيطا، كنت ارى اغلب من حولي مرتبطين الا انا كنت وحيدة حتى اصدقاءا لا املك ، و هذا الحديث كان في اليونان.

𝖡𝖴𝖳𝖳𝖤𝖱𝖥𝖫𝖸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن