Part 1

2.4K 11 2
                                    

ميرال : مش عايزه ارووووووووح مش عايزه اروح يا ماما هو السفر بالعافيه
الام : يا بنتي دول هما كلهم علي بعض شهر هنروح القاهره عند عمتك وهنرجع تاني علشان هي نفسها تشوفك وتشوف اختك رنا (رنا هي اخت ميرال الكبيره والفرق بينهم عامين)
ميرال : يا ماما انا كمان عمتو وحشاني صدقيني بس مش هروح يعني مش هروح هو كده
الام : يلا بقي بطلي الهبل بتاعك ده خلصيني وحضري معايا الشنط
ميرال : اووووووووف بقي حاضر ياربي ربنا يستر

في مكان آخر..
واقفاََ في شرفه غرفته يستند بذراعيه على سور الشرفه وعقله شارداََ في تلك التي سحرت قلبه ولا تبالي يعلم جيداََ انها لا تحبه بسبب قسوته
وضعت إمراه يدها على ظهره بحنان
حنان :مالك يا بني شارد في ايه
سيف:مالي يا امي منا تمام اهو
حنان: اه واضح حتى خبطت عليك تلت مرات ولا حياه لمن تنادي
تنهد سيف قائلاََ : معلش يا ماما ضغط الشغل بس بفكر في العمليه الجديده
حنان بطيبه ام : ربنا يقويك يا سياده المقدم سيبها عليه
سيف بعمليه : حاضر يا ماما واردف مستكملاََ الا صحيح يا ماما هي عمتو جايه امتي؟
حنان : على بكره الساعه ٧ الصبح
سيف بهروب : طب ابقي خلي ياسين هو اللي يروح ياخدهم من المطار لحسن انا مش فاضي ورايا شغل كتير يلا عن اذنك واخد مفاتيح سيارته وموبايله ونزل مسرعاََ

في شرم الشيخ
جالسه على سريرها تضم ساقيها الي صدرها تفكر كيف ستقضي معه شهراََ كاملاَ وكأنه لا يوجد بينهم قرابه او كانه لم يكن بطلها وصديقتها وحبيبها يوماََ شردت قليلا هل هو بطلها فعلاََ ابتسمت بسخريه فاي بطل هذا الذي يقتل هذا هي لم ولن تنسي ما فعله ما حييت  تذكرت ما حدث وكيف جعلها تخشاه بل وتموت رعباََ من مجرد ذكر اسمه تكره هذه الذكره البشعه التي وبرغم السنوات التي مرت ولكنها تتذكرها وكأنها كانت امبارحه

Flash back
كانت صغيره في الثالثه عشر من عمرها
اشتاقت له كثيراََ كيف لا وهو حبيبها استأذنت من والدتها ان تذهب مع السائق له الي مغفر الشرطه ولكن ولسوء الحظ ذهابها الي هناك ومشاهده سيف
_ اتكلمي يا بت انطقي مين اللي باعتك
_ تقابله الأخرى بالبرود والصمت
_  اقسم بلله العظيم لو متكلمنيش لكون قاتلك وامسكها من شعرها مكملاََ قولت انطقي
_ ردت باستخفاف وإن منطقتش
_ عارفه انا عمري مامديت ايدي على بنت بس شكلي كده هتضر اقتل النهارده ورفع يديه وقام بصفعها صفعه أخرجت الدماء من شفتيها
ردت بغل _عايز الحقيقه اه انا اللي قتلت صاحبك كنت بكرهه ومحدش باعتني هو بس حبه ليا اللي عماه وابقي وريني بقي يا يا حضره الظابط لو لقيت دليل واحد عليا وهطلع منها زي الشعره من العجينه وقامت بالضحك بصوت عالي مما اثار حنق هذا الواقف أمامها
فهي من قتلت صديق عمره الذي كان مثل الأعمي يعشقها
صبره نفذ وكفى هذا......

ظهرت عروق سيف من فرط عصبيته ولأول مره لا يستطيع التحكم في نفسه واخرج مسدسه واشهره امام تلك الواقعه على الارض أمامه

شهقت الأخرى ووضعت يدها على فمها فلاول مره تراه بهذه الحاله سيقتلها لا محاله يا الهي كيف تتصرف في مثل هذا الموقف
دخلت سريعاََ وهي تصرخ ب سيييف ووقفت قدام فوهه مسدسه تحمي هذه الملقيه على الارض
ميرال بترجي _ سيف لا متعملش كده
بغضب أكثر مما كان عليه فبوجودها ذاد الطين بله
_ بغضب انتي ايه اللي جابك هنا
_ بخوف سيبها وتعالي نتكلم بهدوء
سيف بغضب أكثر وأكثر هدوء عن أي هدوء تتحدث فهذه النكره قد افسدت عليه خطه القاء القبض على أكبر زعيم مخدرات بسبب غباءها والادهى انها قتلت صديقه سياخد بتاره لا محاله... وعن الهدوء فعن اي هدوء تتحدث هذه البلهاء؟؟؟؟؟
سيف بتحدي _ولله يا ميرال ان سيبتها لهطلعه عليكي فاحسنلك توريني عرض كتافك وسيبيني اتصرف مع الزباله دي

صمت صمت عن أي تصرف يتحدث هذا الابله هل بقتلها او بضربها او تعذيبها
ميرال بتحدي :موافقه بس سيبها

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now