تنزل على السلالم متجه إلى الطابق السفلي شارده الذهن تنظر إلى حذائها ولم تري هذا الذي كان يصعد السلم أمامها يتحدث في الهاتف...
فأصتدمت به.... وبسرعه احاط ياسن خصرها حتى لا تقع
وضعت رنا تلقائي يدها على صدره في محاوله ضعيفه لان تبتعد عنه وردت بتلعثم..
_ أ أنا اسفه ماخدتش بالي
ياسين بضحكه..
_طب حلو متخديش بالك علطول
_ ط طب ابعد بعد اذنك
ليه؟!
_هو ايه اللي ليه ابعد يا ياسين
ياسين بتسليه..
_تتصدقي اني اول مره اسمع اسمي حلو كده
_ولله؟!
فلتت منه ضحكه على منظرها ثم حرر خصرها مردفاََ بتسليه أكثر...
_اه ولله
تاهت في ضحكته يا الله ما هذا الجمال تحبه نعم ولكن مع هذه الضحكه باتت تعشقه
ابتسم بخبث مردفاََ...
_عارف عارف
ردت بتلعثم..
_ها عارف ايه؟؟؟
_عارف انك بتحبيني وبتموتني فيا
ردت بثقه أنثي لا تليق سوي بها وكانها ام تكن تتأمل فيه منذ دقائق.......
_ده ايه الثقه دي جيبها منين انشاء الله وبعدين يا استاذ ياسين ابقي استغطي كويس قبل متنام علشان حسه انك بقيت بتحلم كتير وعديني بقي كده اوف...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،في مكتب الدكتور جاسر.،،،،،،،
رهف بصدمه
_حضرتك قلت ايه؟؟؟؟؟
_قلت اني عايز اتجوزك يا رهف
رهف بتلعثم تحاول أن تعيد خصلات شعرها خلف اذنها وتنظر الي الارض ...
_ب بس انا مش في دماغي اي حاجه من دي دلوقتي و وكنت عايزه الاول ابني كرير لنفسي واحقق حلمي اني ابقى معيده وبعد كده افكر انا لسه صغيره اوي
جاسر باستفسار..
_ يعني مشكلتك الوحيده انك عايزه تبني كرير لنفسك يعني لو استنيتك يا رهف تقبلي؟؟
يا الله أعني ما هذه الورطه التي وضعت بها
رهف بصراحه نظرت له مردفه...
_بصراحه يا دكتور انا بحب واحد وهو كمان بيحبني
جاسر بحب وحزن داخلي متفهم الوضع
_تمام يا رهف تقدري تتفضلي واه لو احتاجتي مني اي حاجه انا هبقي معاكي اعتبريني اخوكي
_تمام يا دكتور انا اسفه و ميرسي لحضرتك
وخرجت مسرعه تود لو تنشق الأرض نصفين وتبتلعها فهي منذ ثواني كانت في موقف لا يحسد عليه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،في المطبخ جالسه مع خالتها تحكي لها كيف وصلت إلى ما هي عليه الآن
حتى سمعت صوت المفتاح يدوي في الباب
،،،،،،،
عائداََ من عمله بتعب وإرهاق شديد
فالأيام الحاليه بات يفكر بها بجنون تستولي على عقله بات لا يركز حتى بعمله ينتظر عودتها بفارغ الصبر
يفكر كيف سيكون لقائهم؟..
فتح باب الشقه ودخل استمع إلى صوت بالمطبخ ولكنه اعتقد ان امه تتحدث بالهاتف ولكن بعدما دقق في صوت المتحدث لم تكن سواها
يا الله هل عادت فتح عيناه بصدمه متجهاََ بخطوات سريعه الي المطبخ
ليراها معطيه اياه ظهرها تتحدث مع والدته كثيراََ لا يسمع اي شئ وكأن الساعه توقفت في هذه اللحظه!!!
التفتت والدته له قائله بامتسامه
_ادهم انت جيت يا حبيبي مفاجأه مش كده؟!
صمت... الصمت الان حليفها هل حان الوقت؟!يا الله قويني
إلتفتت بجذعها له وعينها في عينيه ببعض من التحدي الذي لا يخلو من الانتقام
خرجت الام من المطبخ تاركه لهم المجال للتحدث
_ ينظر في عينيها وكم اشتاق لها كم يرغب في ضمها الي الحضانه وتكسير عظامها
تحدث بحب واشتياق لهذه المخلوقه_ حمدلله على السلامة
_ الله يسلمك
أقترب منها حتى اصبح أمامها يتأمل ملامحها يشبع روحه منها لقد افتقدها وافتقد مرحها وضحكتها افتقد كل شئ بها
فروحه متعلقه بها لم يعد يقدر على تحمل بعدها أكثر من ذلك يكفي بعد يكفي حقاََ لقد سئم يكفي ما يشعره من ذنب
حقاََ يكفي..
لم يعد يتحمل أكثر من ذلك وعلى حين غفله شدها اليه واخذها بين احضانه وليحدث ما يحدث لا يريد اي شئ في هذا الكون سوي أحتضانها فقط.....
YOU ARE READING
عنادها جعلني اجبرها
Romanceماذا يحدث اذا تحول الحبيب والصديق والاب والأخ من أكثر الأشخاص ملجأََ لها الي أكثر شخص هو سبب خوفها فتاه عنيده قويه من الخارج عندها ١٨ سنه ولكنها من الداخل رقيقه ورقه هشه حطمتها الظروف القاسيه هل ياتي من يجبرها؟؟ هو شاب وسيم جدا عنده ٢٨ سنه وطويل ا...