Part 2

979 6 0
                                    

ميرال بتحدي :موافقه بس سيبها
صمت مره اخرى هو كان يهددها فقط يعلم انها تخافه حتى لو كانت تعشقه ولكن هي تعلم جيداََ قسوه سيف فحين غضبه تبتعد عنه حتى لا يصيبها بأذي ناهيك عن تجاربها بالفعل لقسوته عليها مرات عديده ولكن الآن هي مستعده وان تدافع عن هذه النكره كما اسماها وبمنتهي البساله لا والاغرب انها تقف أمامه تواجهه بدون خوف فقط لا يرى سوي نظره التحدي بعينها وان دقق أكثر كان سيعرف انها من داخلها تموت خوفاََ ولما لا وهو المقدم سيف الكيلاني

ابتسم سيف بتهكم ونادي بصوت جلي : صاااااابر
صابر بعمليه وهو يؤدي التحيه العسكريه : تمام يا فندم
سيف بقسوه : ارمي الزباله دي في الزنزانه ٥٠١
صابر بخوف فهو يعلم جيداََ اوامر المقدم سيف فهي فعلاََ كالسيف :حا حاضر يا فندم
وجه سيف نظره للملقاه على الارض نظرتها استفذته فهي تتحداه وكانها تقول له إنه لا يستطيع فعل شئ تذكر منظر صديقه وصاحب عمره ملقي علي الارض بدمائه امام عينيه فلم يتردد ولوهله اخرج مسدسه ونادي صابر بعلو صوته ثم قام بإطلاق الرصاص علي قلبها مما جعلها تسقط على الارض وتناثرت دماها في المكان
وللصراحه انه لا يمكن التعاطف معها فالخائن مصيره الموت فما بالكم بخائن وطنه وقاتل انسان
سيف بقسوه ولم يرف له رمش :صاااااابر شيل الزباله دي من هنا
نفذ صابر وحملها للخارج
كانت حالتها يرثى لها وضعت يدها على فمها من هول الصدمه لا تصدق هل وبهذه السهوله انتهى كل شئ تنظر له وكانها اترجاه بعينها ان يكذب ما رأته هزت رأسها بنفي عده مرات لا تصدق ولأول مره في حياتها ترى منظر كهذا ومن من من بطلها او لتصليح الخطأ من بطلها السابق فهو كان في صغرها بمثابه منقذها حاميها وحبيبها
هربت الدماء من وجهها وأصبحت شاحبه و في لحظه وقعت على الارض فاقده لوعيها بين يديه

في مجلس الشرطه
نائمه على الكنبه في مكتبه بهدوء لا تدرك ما حولها جالس امامها
واضعاََ راسه بين كفيه وللحظه ندم على ما اقترفه يعلم أشد العلم انه لم ولن يتجازي على ما اقترفه فهو المقدم سيف الكيلاني المعروف بجبروته من بالأساس سيفكر في مجازاته ولكن يعلم ان العقاب لا يكمن في السجن فقط في الحقيقه اذا كان كذلك فهو مرحب جدا ولكن ماذا عن حبيبته وصديقته وكل شئ له ماذا تفعل فهي بالطبع لم تعد تراه كما كانت يعلم انها تراه كبطلها حاميها ابتسم بتهكم يصحح فهو كان بطلها وحاميها كيف لا وهي فقدت والدها في سن صغير فاصبح لها كل شئ والدها وصديقتها واخيها وغير ذلك صديق طفولتها لم و لن تسامحه
End flash back
تضع رأسها على زجاج الطائره وعقلها شارد كيف سيمر هذا الشهر فهي تريد أن ينتهي سريعاََ وتعود الي بيتها بدون اي مشاكل

في قسم الشرطه وخاصه في مكتبه
يقبع امام مكتبه يعمل على انهاء هذه العمليه وباي شكل فهي طالت حقاََ وهو قد مل
بعد قليل من الوقت زفر بقوه وهو يتطلع الي صورتها الموجوده أمامه على مكتبه
يحدث نفسه متنهداََ بتحدي : هانت يا ميرال وصدقيني لو مكنتيش ليا بإرادتك هجبرك ويا انا يا انتي اما نشوف اخره عنادك ده ايه اهربي مني زي منتي عايزه الصبر

واخيراََ وصلت الطائره أرض مصر وخاصه القاهره
نزلت من الطائره هي وامها واختها معتقده انه سيكون في انتظارها ولكن خابت توقعتها وها هو ياسين يستقبلها زفرت في نفسها متنهده شاكره ربها بأنها لم تقابله الان
استقبلهم ياسين بمرح قائلاََ : حازم حازم
ميرال بضحك: بسيوني بسيوني
واحتضنوا بعضهم بحب اخوي نعم يا ساده ياسين وميرال يحبون بعضهم كالاخوات فهي مددله العيله وهو اكبر منها بعامين كانوا دائماََ يلعبان مع بعضهما البعض في الصغر عكس علاقتها بسيف تماما
انتهوا من احتضان بعضهم البعض
نظر ياسين الي رنا قائلاََ: ازيك يا رنون عامله ايه؟
رنا بخجل ناظره للارض وبصوت يكاد يكون مسموعاََ: الحمد لله يا ياسين انت عامل ايه؟
ياسين بابتسامه و بحب : الحمد لله
نعم يا ساده فرنا خجوله جداََ عكس اختها عنيده متهوره مجنونه طبعاََ كلنا عارفين بتقلب قطه امتي؟ 😂
سلم ياسين على زوجه خالو وبعدها ركبو السياره وانطلقو عائدين الي القصر

في القصر كانت التجهيزات على قدم وساق كانت حنان تشرف مل كل شئ بنفسها ولما لا وهم اولاد اخوها الذي تفتقده بشده و اشتاقت له حد اللعنه ترجمت على روحه ونزلت دمعه من عينيها سريعاََ وهي تعود مره اخرى تتحدث مع الخادمات حول التجهيز
وصلت السياره الي القصر نزلوا الثلاث من السياره واستقبلتهم حنان باشتياق ولم تخلو من الدموع والاحضان

يريد الذهاب إلى القصر يريد رؤيتها يفكر ملياََ هل هي تفكر به حتى لو للحظه؟ هل هي تتذكره من الأساس؟
يود لو يذهب إليها ويشق طريقه لها بأسرع سرعه وياخذها بين احضانه ولكن مهلاََ سيف ستاتي هي بارادتها
قلبه : واذا لم تأتي بارادتها هل ستجبرها؟
عقله : نعم ساجبرها فانا لها وهي لي وانتهي الأمر
قلبه : حسناََ لما انت جالس هنا؟ هيا اذهب لها
ولا يحتاج لرد عقله فلبي نداء قلبه فوراََ واخذ مفاتيحه وهاتفه ونزل سريعاََ يريد رؤيتها ويملي عينه منها ويشتم رائحتها و.....
قال في نفسه كفى يا سيف سنذهب الان

في القصر
انتهوا من الغداء
وقفت ميرال سريعا قائله : بجد ميرسي يا عمتو طعم الاكل تحفه انا اسفه هستاذن واطلع انام علشان معنتش قادره
حنان بطيبه : بالهنا والشفا يا قلبي يلا يا حبيبتي ونادت على احدي الخادمات لتاخدذها غرفتها التي خصصتها لها
دخلت ميرال الغرفه وهي تحمد الله في سرها انها لم تقابله للان كم تتمنى ان لا تقابله طوال هذا الشهر ولكن ما باليد حيله

وصل سريعاََ الي القصر ونزلت من سيارته ودخل بسرعه وجد رنا وعمته جالسين مع أمه يشربون الشاي
نهاد بحنان : ازيك يا سياده المقدم
سيف وعينه تبحث عنها في ارجاء القصر : ازي حضرتك يا طنط وحشتنا ده القصر نور بيكم
نهاد بحب : القصر منور باصحابه يا حبيبي
وجه نظه لرنا قائلاََ : ازيك يا رنا عامله ايه
رنا بحب اخوي : ازيك يا سيف انا تمام الحمد لله انت ايه اخبارك
سيف : الحمد لله ووجهه حديثه بشكل عام بعد اذنكم انا طالع اخد شاور استأذن من الجميع وصعد الي غرفته
في الحقيقه هو كان يتمنى ان يراها ولكن الصبر يا سيف..
دخل ياخذ شاور بارد عله يهدئ تلك النار المشتعله بداخله نار اشتياق لصغيرته ومدللته

خرج من الحمام يرتدي بنطلون قطني وجزعه العلوي عاري لا يرتدي شئ وبيديه فوطه قطنيه ينشف بها شعره وعلى حين غره وجد باب غرفته يفتح فغر فاه من الصدمه

عنادها جعلني اجبرها Where stories live. Discover now