طارق بتنهيدة : خلصت
هايف : وانا بعد ، جبت كل الاغراض يا يوسف ؟
يوسف : ايه وجبت أغراض نشيله لهم بعد
طارق : كويس فكرت لأني نسيت
المهم راحوا في بيت خويهم الرابع
" بيت اخوهم حسين *
كانت ريم عندهم وكانوا يسولفون طبيعي دخل عليهم نايف وهوا واضح عليه الفرحة اشوي ويطير
ريم : وش فيك فرحنا معاك
حسين وزوجته كانوا يطالعونه وينتظره يتكلم
نايف وهوا مبتسم : تدرون إني تركت الشغل حقي صح
حسين : ايه صح
نايف : لقيت وظيفه واتخيلوا فين الوظيفة
ريم بفرحة من فرحته : في الفندق ؟
نايف : لا في الحرم أساعد الحجاج يا اني مبسوط باركو لي
الكل قام يبارك
نايف : بروح أعلم هايف
" في بيت خوي هايف الرابع "
وصلوا البيت وكانوا جالسين في المجلس مؤدبين
حمد ( خويهم الرابع ) وهوا يهمس لطارق : ليه قلبتوا هاديين فجاءه مررة مو لايق عليكم
طارق : مدري والله شفنا أمك و صرنا كذا
حمد : دوست [ كلمة صديق بالأُردية ]
هايف : نعم
حمد : لاتقعدون كذا مؤدبين ترا أمي عادي عندها كل شىء
دخلت أمه ومعاها عصير
أم حمد : كيف حالكم ؟
كلهم ردوا وقالوا انهم بخير والي يحمد ربه
قعدو يسولفون مع أم حمد وأكثر واحد كان مندمج بسوالف معاها كان هايف بطبعه يحب سوالف كبار السن ومحبوب عندهم في نص سوالفهم إتصل نايف
هايف : السلام عليكم
نايف: وعليكم السلام
وبعد السؤال عن الأحوال
نايف بفرحة : ابشرك لقيت وظيفة
هايف : ماشاءالله مبروك وش الوظيفة
نايف : في الحرم خدمة الحجاج
هايف: مبروك يا اخوي مبروك متى تبدأ الشغل
نايف : بكرة أو بعده
اتكلموا وخلصوا بعدها رجع يسولف مع أم حمد بعدها قررو يرجعون للشقة وأم حمد توصيهم على نفسهم وانهم مايقصرون في زيارتها
" في شقة العيال "
يونس : تجنننننننن ماشاء الله عليها عاملتنا كننا عيالها
هايف : ايه والله
قعدوا بمدحون فيها وخلص اليوم بلا حدث مهم
* بعد اربع اسابيع *
نايف اندمج شغله - وهايف عايش حياته مابين شغله ومابين اخوياه و ماقطع تواصله مع اهله ابد وكان ماين فترة وفترة يزور ام حمد
نايف إتصل على إخوانه وهوا يعلمهم أنه لقى دباب من الشغل كلهم باركوا له قال لهم أنه بيروح بياخذ له جولة به
عند نايف كان يسوق الدباب وهوا مبسووووط على الآخر كان في طريق عام يسوق فيه خرج من لفة و وعلى طول جاء في وجهه ضوء كان الضوء منبعث من شاحنة نقل مياه تحليه الكبيرة ماهي دقائق الا كل الناس اتجمعوا على مكان الحادثة
كل الناس خافوا من المنظر اللي شافوه المنظر كان مرعب جثة نايف اندعس تحت الشاحنة بشكل جداً سىء لدرجه انه بعض من لحومه انفصلوا من جسمه كان المكان عبارة عن بركة دم منظر جدا بشع
الناس اتجمعوا عليه يحاولون يعرفون هويته ومن هذا بلغوا على الاسعاف وجوا واخذوه وانتشر الخبر الحادث بس محد ذكر هوية المتوفي
وصل الخبر لحسين وراح لمكان الحادث لعل وعسى يساعدهم او يواسي أهل المتوفى واللي كان يجهل أنه رايح لمكان حادثة أخوه
راح مكان الحادث كان عبارة عن فوضى سأل عن أهل المتوفي قالوا لسه ماحددو هويته شاف مكان الحادث من جديد واستوعب الدباب المنكسر و المغطى بالدم أتذكر أخوه نايف ودخل في قلبه الخوف و على طول صار يتصل عليه بكل خوف ما كان في رد وركض على طول للمستشفى يبى يعرف هل هذا أخوه طول الطريق وهوا يدعي في قلبه أنه مايكون اللي في باله أنه مايكون نايف
* في المستشفى*
كان في مجموعة من الناس منتظرين يعرفون هويته
خرج الدكتور : فين أهل المتوفي؟
واحد من الرجال اتكلم : من هذا وكيف حنعرف أهله
الدكتور : نظفناه قدر المستطاع تعال معاي لو سمحت وحاول تعرف من هوا
راح الرجال وخرج وهوا وجهه منقلب
الناس قاموا يسالونه كان بيجاوبهم بس دخل حسين مسرع ووقف : من هوا اللي توفى ؟
الرجال سكت ولا قال شىء كلهم استغربوا من سكوته إلا حسين الي كانه يربط كل شىء ببعض صرخ حسين : من هوا مو أخوي صح مو نايف صح اتكلللللللللللم مو اخوي صح نايف توه صغير مستحيل يكون هوا لي ما ترد ليييييييه ؟؟
الرجال : عظم الله اجرك أول ماقال كذا طاح حسين على رجوله وبكى
حسين : نايف كيف يتركنا ما ينفع هوا توه صغير ماعاش حياته توه متصل علينا يبشرنا
الرجال: استهدي بالله ماينفع أنك تضعف أنت أكبر إخوانه لازم تكون قوي لا تسوي كذا قوم
حسين قام ودموعه للزالت مستمرة في النزول : يا رب ارزقني الصبر يارب مدني بالقوة كيف بعلم ريم وهايف وكييييف أعلم أمي..
قولوا لي عن رايكم بالبارت و توقعاتكم في التعليقات 🖤🖤🖤.
أنت تقرأ
ابنِي قَارِباً تعبُر بِه النّهر بدلاً مِن أن تَبنِي جِدرانً تَحمِيك مِن فَيضانِه
Romanceمقتبسة من حكايه واقعية حدثت قبل سنوات وقررت إحيائها الأن لا أعلم ربما يستفيد احد من الحكاية
