ايـــلــيا و بـــاريــا..

120 81 24
                                    

فذهب زهراء و فاطمه الى المانيا... و عندما نزلا من الطائرة كانت تنتضرهما لمار... وهي صديقة زهراء الذي تحدثت عنها في السابق... فحضنت زهراء لمار وبقوة قائلة: "واخيرا اتيتي لقد انتضرتكِ" يوم يوم

زهراء: نعمم انا اتيت اقتنعت امي اخيرا.شكرا لانتضاراكِ.. "ولاكن اتت معي صديقتي"

لمار: لا شكر على واجاب... اهلا وسهلا بكما في المانيا. تسئل فاطمه.. ماذا اسمكِ؟

فأجالت فاطمه: شكرا لك" اسمي فاطمه

لمار: عاشت الاسامي" اسمكِ جميل حقاا

فاطمه: "شكرا هذا من دواعي سروري"

فتوجهن ثلاتهما الى منزل لمار ليسكنا معها... لنتكلم عن ملامح فاطمه لم اتكلم عنها.. كانت فاطمه بنت مهذبة وخلوقة" ولاكن كانت جريئه لا تسكت عن حقها وكانت جميلة بمعنى الكلمة" كان شعرها لونه بني غامق وكانت عيناها سوداء ك سواد الليل كانت محجبة.

اما لمار.. كانت بنت لطيفة ومهذبة ايضا كان جمالها لا يوصف" ولاكن كانت لديها شامة في خدها وكان هذا يضايقها كثيرا" ولاكن كان يزيد جمالها لاكن لمن تتقبل شكلها بهذه الشامة". كان شعرهاا اسود ك سواد اليل وعيناها زرقاء ك زراق البحر كانت غير محجبة.

فدخلن الى لمنزل وكان جميل جداا.. انصدمت زهراء من. جماله وكبره قائلة: اوهه لمار هل حقا تسكنين وحدكِ انه كبير لشخص واحد؟

فأجابت لمار: نعمم انا اسكن وحدي ولاكن هذا يمللني كثيرا" الان انتن معي لن يكون الملل ابدا.

فقالت فاطمه: "حقاا انه كبيرا وجميل ايضاا"

فتوجهن لروئية باقي المنزل فكان حقا جميل بمعنى الكلمة... كان فيه اغلى انواع التخمم" و كانت فيه حديقة كبيرة يركض فيها الخيل" و كانت الغرف كبيرة ك غرف الامراء" والمطبخ كان فيه طاولة طعام كبيرة مصنوعة من الزجاج و كان فيه باب من الزجاج.تطل على الحديقة" و الحمام كان فيه بانيو كبير يسبح به السمك".. كان حقاا جميلل ولكل من رأه يقع في حب هذا المنزل"..

ف انتهى هذا اليوم المتعب الشاق وكل منهما نامت في غرفة... استيقظت زهراء في الصباح على ضوء الشمس الذي يدخل من الزجاج في عينهاا قائلة: اوهه الشمس مزعجة كثيرا ما الساعة الان" فنضرت الى الساعة وكانت 8 صباح...

فنزلت من السلم ولقت البيت فارغ فقط هما فيه قائلة: "ما اكبره حقا" فتوجهت الى المطبخ لتأكل شيء ف فتحت باب الثلاجة ولقت الكثير من الطعام فقالت: اوهه لمن كل هل طعام انها وحيدة؟ وتتسائل في رأسها

فمرة الايام واتى اليوم الذي يذهبن الى الجامعات... ف استيقضن جميعهن في الساعة 6:36 ليتجهزن و ايضا للستحمام...

نزلت فاطمه: "ولقت لمار تجهز الافطار" فقالت صباح الخير

لمار: اهلا لقد استيقضتي.. "صباح النور"

نِــصـفــيَ لَـثـانــيَ (مـكــتـملـة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن