هجوم

192 18 0
                                    

وفى الليل كانت سام تسير عند باب القصر فى قلق وتنظر فى الأرجاء

ثم قالت

لقد تأخروا كثيراً..أرجوا أن يكونوا بخير

فخرج والدها أليها

وقال

سام

فقالت

ما الأمر أبى ؟

فقال

ما بكى عزيزتى تبدين متوترة

فقالت

لا أبى لا شئ أنا بخير

فقال

أذاً تعالى معى هيا لا تقفين هكذا .....وأخذها ودخلوا

وكانت والدتها جالسة

فقالت

ما الأمر سام ؟

فأبتسمت سام ثم قالت

لا شئ أمى ..وجلست ....وفجأة سمعوا صوت فى الخارج

فقال إريك

ما هذه الأصوات ليزا ...وقاموا جميعاً وفجأة دخل الكثير من الجنود

فقالت سام

ما هذا من أنتم ؟

فدخل أريون

فقال إريك

أريون ..ماذا تفعل هنا ؟

فقال أريون

لقد وعدتك أنك ستندم على ما فعلت بى هل تذكر ؟

فقالت ليزا

أريون كيف تجرأ على فعل هذا ..ماذا حدث لك ؟

فقال أريون

وكيف تجرأ أبنتك على عدم حبى ..لا يوجد فتاة لا تتمنى أريون وأنتى سام سوف تندمين على قولك هذا وستكونين لى سواء شأتى أم أبيتى

فأختبأت سام خلف إريك فى رعب

ثم قالت

أرحل من هنا أريون ..أنا لا أريدك

فقال أريون

أحضروها ألي

فقال إريك فى غضب

أريون ..أن كنت

فقال أريون

يكفى لا أريد أن أسمع المزيد من الهراء..أبعدوهما ألان

فأمسك بهما الحراس وأبعدوهم عن سام

فقالت سام

أبى

فقال

أركضى سام

فركت الى السلم تحاول الصعود الى أعلى فركض ورائها أريون وأمسك بها على السلم ..فقامت بالصراخ

فقالت ليزا

أتركها أيها الوغد هيا ..وأخذت تبكى

فسحب أريون سام أليه

القمر النائم فى احضان السماء ( #wattys2015 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن