سرى الصغير

183 21 0
                                    

وفى اليوم التالى كان الجميع جالساً ووالدتها تبكى

فقال إريك

ليزا تعالى معى هيا ..هذا يكفى

فقالت

ألا ترى ما حدث لها

فقال

تعالى معى عزيزتى ....وسحبها معه وذهبوا

فقالت ديانا

لماذا لم تفق حتى الأن؟

فقال روبن

أنها تحتاج الى وقت ديانا ..لقد قام ذاك الوغد بتعذيبها كثيراً

فقال مارتن

ولكن الى متى ستظل هكذا؟

فقال روبن

لا أعرف ..ولكن كل ما يهمنى الأن هو أن قلبها مازال ينبض

وبعد يومان كانت سام نائمة وروبن جالساً بجانبها يتفقد حرارتها ونبضها فدخلت ليزا وذهبت أليها

ثم قالت

روبن هل من جديد ؟

فقال

لا سيدتى ..كما هى ..فنظرت إليها فى حزن

ثم قالت

مسكينة أبنتى كيف تحملت كل هذا

فقال روبن

سيدتى لا تحزنى فهى ستعود كما كانت وأحسن

فقالت

هيا يابنى أذهب أنت للنوم وأنا سأبقى هنا ..

فقال

لا أنا سأبقى هنا حتى تستيقظ

فقالت

ولكن

فقال

سيدتى أنا لن أتحرك من هنا ..فأنا السبب فى هذا ..لذا سابقى هنا

فتظرت أليه

ثم قالت

حسناً .سأعد لك شئ تأكله ...وتركته وذهبت ..فأمسك بيد سام

ثم قال

هاى ..أنا أنتظرك هنا ...فقط أستيقظى هيا ..وبعد عددة ساعات كان روبن نائماً على الكرسى بجانبها ..حين بدأت تستيقظ ..وأفتحت عينيها ونظرت حولها  فوجدته بجانبها فرفعت يدها ووضعتها على يده وأمسكت به فأستيقظ ونظر إليها

ثم قال

هاى سام

وأمسسك يدها وأقترب منها

ثم قال

هذا جيد كيف تششعرين الأن

فنظرت إليه

فقال

قولى شئ سام

فقالت

القمر النائم فى احضان السماء ( #wattys2015 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن