جزء بلا عنوان 17

162 19 1
                                    

خرجت إليه ديانا ثم قالت

روبن

فقال

الى أين هى ذاهبة ؟

فقالت

لا أعرف لا تريد أ تخبرنى

فقال

 ترى ماذا ستفعل ؟

فقالت ديانا

ألن تكون بخير ؟

فقال

لا ..لا أظن ذلك

وبعد عددة ساعات كان روبن وديانا واقفان عند باب القصر فى قلق

فقالت ديانا

لقد تأخرت كثيراً روبن أنا لست مطمئنة

فقال

لابد أن هناك خطب ما سأذهب للبحث عنها

فقالت

وأنا هل أتى معك ؟

فقال

لا أنتى أبقى هنا ولا تخبرى أحد بما حدث

فقالت

لا بأس

وتركها وذهب مسرعاً..فنظرت إليه فى صمت ..وهناك كانت سام جالسة أسفل التل القمرى جالساً أرضاً وتحمل وعاء ماء صغير يشبه الزهرة وبه مياه نقية

ونظرت الى القمر ثم قالت

هيا يا قمرى العزيز أعطنى ما لديك ..حتى أحيا معه الى الأبد ..

فأتى إليها روبن ..ثم قال

سام

ففنظرت إليه  ثم قالت

تعالى روبن

فذهب اليها وجلس أمامها

فأبتسمت ثم قالت

أسفة لم أستطع ان أفى بوعدى فقدماى لم تحملنى كثيراً على السير

فقال

أعلم هذا والأن دعينى أساعدك كى نعود

فقالت

فقط أنتظر قليلاً وسأعود معك

فنظر الى ذاك الوعاء ثم قال

ما هذا فى يدك ؟

فقالت

أنه قدرنا معاً

فقال

ماذا !

فقالت

القليل بعد روبن

فقال

فقط اخبرينى ماذا تفعلين؟

فقالت

أنظر الى أعلى ..فنظر وجد القمر وقد بدأ يتغير لونه

فقال

 سام

فسحبت يده ووضعتها فى الوعاء مع يدها

فنظر إليها

فقالت لقد أصبح مقدراً لنا الأن أن نكون معاً الى ألأبد ..وحملت بعض المياه ووضعتها على وجهه

وهناك كانت ديانا واقفة تنظر الى القمر فى هدوء ثم أبتسمت وقالت

لقد عرفت الأن أين أنتى سام

وفجاة أمسك مارتن يدها ووضعها فى مياه ذاك الوعاء معه

فنظرت إليه فى دهشة ..فنظر الى القمر فأخذت تنظر إليه فنظر إليها ومن ثم رفع يده الممتلئة بالماء ووضعها على وجهها

فقالت

ماذا فعلت ؟

فقال

لن تستطيعى الهروب منى بعد الأن

فقالت

أنت معتوه..كيف

فقال

ديانا أنا أحبك ولا أهتم لشئ أخر ..هذا ما عليكى أن تفهميه

فتركته وذهبت ..فنظر إليها

وهناك أبتسمت سام ثم قالت

هل أنت سعيد الأن؟ سنكون معاً دائماً

فقال

سام

فقالت

لا تقلها روبن ..لا أريد سماعها ..فصمت ونظر إليها

فقالت

لا تقلها أبداً أتفقنا

فقال

حسناً .لن أقولها

فأبتسمت وسقطت فى أحضانه مغشياً عليها   

القمر النائم فى احضان السماء ( #wattys2015 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن