#ملاذ_وأنتقام

9 1 3
                                    

#البارت_الأول
ليلة مفزعة يشوبها أصوات الطيور بخفوت و المكان خال تماما من كل البشر ، السماء تتزين بالنجوم يغازلهم رياح قويه مع أمطار تتساقط كالسيول ، من الداخل مبنى قديم بداخله فتاة جميلة ولكن كان بيدها سكينا تخرجه من أحشاء ذلك الشاب الملقى على الفراش ..........
Flash Back
ريما هى الأن فى شقتها القديمة مع حبيبها السابق حسام التى تمكنت من أستعادته إليها بعد فراق دام ما يقرب شهرين ، يجلسان معا فى المطبخ يفتح حسام هاتفه ويقترب من ريما ليحتضنها و يتصور معها عدة صور ، قبلات متتاليه تحاوط عنقها تحاول أبعاده عنها فيضمها أكثر فأكثر بين ضلوعه تهمس له قائلة : حبيبى نخلص أكل وبعدين ......
ليبتعد بخطوا متأنيه ويهمس لها بتأفف و يملص شفتيه قائلا : ماشى يا ستى رغم انك وحشانى
يبدأ كلا منهم فى وضع صحون الطعام وتبدأ ريما فى تحضير العصير ثم نضعه فى كؤسا بها قطعا من الثلج تضع فى أحداهم قطرات من السم القاتل وتبدأ فى وضع الكؤس أمام طعام كلا منهم تشغل أنغاما هادئه على هاتفها ثم تجلس بجواره و هى شاردة ودموعا قد أنتابت مقلتا عيناها فيقاطع شرودها قائلا : حبيبتى مالك ... أنت كويسة
تمسح دموعها التى تساقطت رغما عنها قائلة : أه يا حبيبى كويسة ... المهم أنت عارف أنى حساسة شويه فأسفه . 
ليجيب حسام بعد أرتشافه قليلا من ذلك العصير قائلا : عارف يا روحى بس ممكن أعرف أيه اللى مضايقك
تنظر له بلهفه وتحتضنه هامسة: أنت ممكن تسبنى ؟ أرجوك لا
يرفع حاجبيه وهى مازالت محتضناه هامسا لها : عمرى ما هسيبك تانى واللى فات خلاص أتنس.........و فجأة يتنهد ويبدأ العرق يتصبب على جبينه فيشعر بأفلات يدها من على كتفه ليضع يده على بطنه ويبدأ فى الركوع بعدم أتزان وهو يتألم بشدة ويتطلع لها بنظرات واهنه قائلا : اللحقينى .... أن..أنا معر..فش فى أي ، اللحق...نى ، تنهيدات متقطعة محاولا الأمساك بها فتبتعد أكثر وتعتدل من ملابسها وتقف جانبا تطلع له بنظرات متلذذه وترفع كفيها بأندهاش قائلة : معلش يا حبيبى كان نفسي أساعدك ... كان نفسي اللحقك و أنقذك ، هههه بس حبيبتك ريما جابتك هنا عشان تتسلى بيك وتقهرك وتذلك زى ما كنت بتعمل معاها قبل كده
يحملق بها ويحاول أن يزحف على ركبتيه للوصول إليها صارخا : أنت أكيد مجنونة ... اللى زيك مي.....
ليقطع حديثة ويتمدد على الأرض و هو مازال يقاوم ذلك الألم بتنهيداته الفزعة المتقطعة
فتفترب منه وهى فى حالة فرح تنحنى لتجلس على ركبتيها  وتنظر له وبنبرة متكبره : حبيبى أطمن معاك وقت أنك تعترف و تقول عن سبب كرهك وعن سبب ذلك ليا يا
ليضع يده على فمها ويقاوم ويعتدل قائلا : أنا .... لسه بحبك ، والل......ى كنت فاكر...اه ذل ، كان أصلا ح...ب ، أنت خدتى كل حاجه من الدلع ..... يتنهد ومازال عيناه تطلع لها وقبل أن يكمل حديثه تقاطعه ضاحكه وبنبرة ساخرة: لا راجل والست جميله اللى لاقتها عندك يوم عيد ميلادك ولما شافتنى أرتبكت ومشيت وبعدها أكتشف صوركوا مع بعض ورسايل الحب والغرام حتى بص
لتفتح هاتفه وتفتح قائمة الرسائل من على أحد المواقع الاجتماعيه وتشغل تسجيلاتهم الصوتيه و أعترافات حسام لجميلة بأنها يحبها أكثر من حبيبته السابقة
يصعق مما سمعة ويمسك بمعصم يدها لتهتز وتسقط بين يديه ويمددها أرضا ويضمم يدها بشدة فتحاول أن تبعده ولكنه يبدأ فى صراخه قائلا : أيوه بحبها .... و مازلت بحبها وأنت .... أنت السبب فى خيانتى ليكى ، مش فاكر حتى أى حاجه حلوه منك ....... وأفتكرى كويس أنتى كنت عامله أزاى من غيرى .......
لتحملق به مقاومه أياه قائلة بضحكه ساخرة : ايوه صح أنت عدلت حالى بس لا مش أنا اللى أستسلم ليك
يضع يده ويحاول خنقها فتتأوة و تقاوم يده المحاطة تمدد يدها للأعلى لأيجاد أي شئ لأنهاء ذلك الشجار ، وإذ فجأة وأثناء مقاومتها وأثناء محاولات حسام من مقاومة الألم الذى تملك أكثر فأكثر من كامل جسده ، تلامس يدها شئ ما من على سطح الرخامه وبدون توقف لمحاولته بخنقها ، فجأة يشعر بنصلا حاد قد طعن جسده ، لينظر لها ويصطدم رأسه بسطح الأرضية يلفظ أنفاسه بصعوبه وهى تطلع له محملقه مما حدث لتخرج السكين و تطعنة مره أخرى ، يعم الهدوء ولكنها ما زالت تطعنه بعدة طعنات حتى تقف من مكانها وهى تتنهد بأسترخاء تبتسم وهى تناظره وتلتف حوله ، تبدأ فى أزاحته تحاول أن تسحبه وتدخل به إلى حجرة النوم وتغلق ذلك الباب عليه ، تخرج من تلك الحجرة وهى تدندن ثم تنظر الى هاتفه تنظر الى صورة حسام مع تلك الفتاه فتتأفف وتبتسم قائلة بهدوء : دورك قريب يا جميلة الجميلات.......
#ملاذ_وأنتقام
#ندى_تغريد
.
.
أتمنى الجزء ده يعجبكوا فيوث بقى على القصه وتعليقاتكوا القمر ، أستنوا بقى لقاءا أخر أن شاء الله من القصه⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦✌️⁩

#ملاذ_وأنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن