هو معلش البارت صغنن بس أتمنى يعجبكوا✍️♥️😌
#البارت_الثانى
تمر ساعات وتدخل ريما الى الحجرة مرة أخرى و تنظر الى حسام وتجلس بجواره و تبتسم و بتنهيدة وأسترخاء قائلة : حبيبى أنا عارفة أنك لسه بتحب جميله و كان المفروض انك هنقابلها بكره عشان تتفق معاها لكن أنت مش هتقدر تشوفها خلاص ، وفجأة تجد علبه صغيرة مزينه ملقاه بجواره فترفع حاجبها وتمدد يدها لتسحب تلك العلبة ضاحكة : و يا ترى العلبة دى ليا ولا لحبيبة القلب؟
يقاطع حديثها لذاتها رنين هاتفه لتجدها جميلة فتبتسم قائلة : يا حبيبتى كأنك حاسة بيه
فتجيب ريما على تلك المكالمة بنبرة ماكرة : الو .... مين معايا
تبعد جميلة الهاتف عن أذنها مندهشه من المجيبه فتعاود وتكمل حديثها قائلة : حسام فين يا ريما؟
تضحك ريما قائلة : اى ده كويس أنك عرفتى صوتى
تجيب جميلة بنبرة غيظ : ريما انت بتعملى عند.حسام أيه ؟ و عاوزه منه أيه تانى ؟ مش خلاص قصة حبكوا انتهت تقريبا ولا أى
تجيب ريما وترفع حاجبها لأعلى : أه بس رجعنا لبعض ... ده احنا أتجوزنا النهارده الصبح
تصعق جميله مما تسمعه فتقول بنبرة صارخة : ريما ..... عاوزه أكلمه ، متقوليش.....
لم تكمل حديثها لتجد جميلة أن تلك المكالمة قد أنتهت ، تزيح بيدها كل ما هو على المنضدة لتهمش الزجاجات وتنكسر ، تجلس جميلة جانبا و تتنهد بفزع و مقلتا عينيها تحاوط الحجرة ، تشعر و كأن بداخلها بركانا قد أنفجر كل ما به ، لتقف فجأة و تتلفت من حولها فى حيرة ، تقترب من تلك الزجاجات المهشمة و تبدأ فى أمرارها على يدها لتنجرح وتمررها ايضا على جسدها و كأنها تخطط لشئ ما .......
تفتح ريما تلك العلبة لتجد خاتما مطعم بالكريستال اللامع تتجاهل الورقة الموضوعة بجوار الخاتم وتقترب منه بهدوء ثم تنفرد بجسدها بجواره وهى متلذذه بالدماء التى جفت على ملابسه وعلى الأرضية فتبتسم و بنبرة حانية : أطمن يا روحى ... حبيبتك زمانها دلوقت هتبعت مسج عشان تعرف حقيقة اللى أنا قولته .... بس عارف رغم كل اللى حصل صعبت عليا لما سمعتنى برد عليها
تعدل رأسه ناحيتها وتطلع اليه قائلة : المهم عندى أنت يا حبيبى ...
تسمع فجأة صدور رنين هاتفه أشعارا بأن هناك رسالة قد أرسلت
لتجذب الهاتف وتفتحه وتقرأ تلك الرسالة
لتلتفت له وتضحك قائلة : شوفت بقى أن معايا حق
لترسل لها رسالة هنتقابل يا حبيبتى الصبح الساعة ١٢ ، وبعدين عندى ليكى مفاجأة
تشعر بضوء الشمس يتخلل من بين تلك الستارة المنسدله على تلك الشرفة لتجذب يده وتضعها على كتفها و كأنه يحتضنها لتصور ذاتها معه ، ثم ترسل تلك الصورة لها لكى تراها عند أستيقاظها ،ثم تخلد ريما فى نوما عميق بجانبه وهى قد أنتابها الأسترخاء .............
تستيقظ جميلة من نومها لتفتح هاتفها وتفتش فى تلك الرسائل لتجد ردا منه بموعد المقابلة وتجد أيضا صورته مع ريما لتخبط بيدها على المنضدة الجانبية وبنبرة غيظ : ماشى يا حسام
تبدأ فى تبديل ملابسها وتمشط خصلات شعرها وتخرج من المنزل ، ترتدى نظاراتها السوداء و تبدأ فى قيادة سيارتها متجهه الى المكان المحدد فتفاجئ بوجود ريما تقترب منها بخطى مسرعة قائلة بغضب : أنت أيه اللى جابك هنا
تضحك ريما قائلة : محدش يقدر يقولى أجى فين وليه ؟ وبعدين أنت مستنيه حد هنا ولا أى ؟
لتقترب جميلة من أذنها قائلة بهمس : أصل مستنيه حسام حبيبى هنا فهيبق.......
لتقاطعها ريما بضحكة ثم تقول : حبيبك !! الله يرحمه
تقف فزعة قائلة : أنت بتقولى أيه .... الكلام ده كدب
ريما بتكبر : لا ده حقيقى ... ده حتى فى مفاجأة كمان كان محضرها
تقف ريما وتسحب بيد جميلة وهى تزفر وتتنهد من ركضها تجبرها للدخول فى سيارتها وعند محاولة جميلة الهرب تلحق بها ريما وتضربها على رأسها ، تعدلها لتسندها وتدخلها بالعنوة إلى السيارة ..............
#ملاذ_وأنتقام
#ندى_تغريد
متنسوش الفيوث والتعليقات القمر 🥰🥰