اللقاء المنتظر

325 25 16
                                    

و كنت أوفي بوعدي الذي قطعته ل سام و كنت فقط أراقب إيفي و كنت أقوم بمنع نفسي دائما من اللعب معها حينما كانت تأتي الي نفس الشجره يومياً لكي تلعب معي كالمعتاد وهي صغيره

كانت تأتي يومياً علي امل ان تجدني و تلعب معي ولكنها لم تكن تجدني ابداً و كانت تذهب وهي حزينه لانها كانت تعتقد انني تخليت عنها و لا أريد ان أصبح صديقها كما يفعل الجميع معها

كانت دائما تبكي بسبب غيابي علي الرغم من صغرها لكنها كانت تفتقدني و تفتقد اللعب معي و ذلك كان يجعل قلبي يتألم و ينزف دماً علي وجع صغيرتي و ملاكي كما كنت أسميها دائما

لكني قطعت وعداً و يجب ان أنفذه و لن أستطيع الظهور في حياتها مجددا قبل ان تتم عامها ال ١٩ كي استطيع ان اجعلها تحبني و اتزوجها فهي المقدره لي ولن اتركها ابدا

بعد سنوات:-

عدت الي المنزل في يوم بعدما كنت في الغابه أجلس و أراقب ملاكي

علي الرغم من انها كبرت و صارت في ال ١٨ من عمرها الا انها مازالت تأتي كل يوم الي الشجره و تجلس و تشتكي همومها و كأن هناك شخصاً يجلس معها و يسمعها

كانت دائما تشعر بالراحه بمجرد ان تتحدث و تبوح بكل ما تكنه داخلها من مشكلات و هموم ثم تقف و ترحل الي منزلها و أيضاً كانت تأتي في كل عيد مولد لها و معها قالب الحلوى لكي تحتفل بجانب الشجرة و كنت دائماً أجلس و أراقبها كالعاده و أستمع الي حديثها بل و أُغني معها اغنيه عيد الميلاد أيضاً علي الرغم من كرهي لهذه الاغنيه طيله حياتي ولكن لا مشكله في ان اغنيها لملاكي الصغير

عدت الي المنزل ثم صعدت الي غرفتي فورا و نمت علي سريري و انا أبتسم و أتذكر ما حدث منذ بدايه اليوم

Flash Back:-

كنت اقوم بأرتداء حذائي قبل الخروج مثل كل يوم فصادفت سام او بمعني اخر ابي

سام بملل:- هل سوف تخرج مثل كل يوم؟

زاك بحماس:- انت تعلم انني لن اتركها ابدا بمفردها

سام بخبث:- حسناً اريد ان اتكلم معك في موضوع مهم

زاك بتسرع:- حينما اعود لانني اريد الذهاب الان

سام بخبث:- حسناً اذاً كما تريد لكن الموضوع كان يتعلق ب إيفي

زاك بصدمه:- مهلا ماذا؟ ماذا تقصد بأن الامر يتعلق بها؟ هل هي بخير؟ هل اصابها اي مكروه؟

سام بضحك:- حسناً حسناً تمهل قليلاً حتي اجيبك

زاك و هو يقوم بشده لكي يجلسوا و يفهم ما يحدث:- هيا تحدث بسرعه ارجوك

مختارتي // My Selectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن