"الصامتُون يُعانُون مِـن شيء واحد وَ هُو ثَرثرة عُقُّلَـهُم."كَتبتُ تلك الجُمله وأنا أحاول أن أهدأ،أحاول التهرب مِن التفكير ، مِن تِلك الأصوات، من الإرهاق أحاول الوصول إلي حل لَـكن
أَليست تلك المحاولات فِـي حد ذاتها تَجعلني أُفكر أكثر وتلكَ الثرثرة تزداد أكثر؟
لِـأسف تحملت هذه الثرثرة لِكي أجد حل لِتلك الثرثرة الكبيرة التي تجعلني أتخاصم مع نومي و نفسي.
وجدت الحل الأمثل
هو الرسم.
حاولت الرسم لأُخفف عَـن روحي فَـإني أجد نَفسي عندما أَرسُم ؛ أشعر وَ كأنني الوحيد الموجود فِي هذا العالم أشعر بأنني فِي عالمي الخاص فقط التركيز فِـي تلك الرسمه هو كل ما ياجول في خاطري.
أجد نفسي أرسم نِـصف قلب و نصف عقل.
كان جزء القلب يحتاج إلي وقت وتفاصيل أكثر مِن العقل نظرت قليلًا لأتذكر أنني دائمًا عندما يتعلق الموضوع بِـشخص اُحبه يُسيطر قلبي علي عقلي فِي التفكير .أ لِذلك هو دائمًا ما يُسيطر علي تفكيري؟
شَـعرت بِاختناق عندما حولت تركيزي مِن الرسمه إلي ذلك الموضوع مرة أخري.
لَـيتني لـَم اُفكر بِقلبي قبل عقلي ها أنا ذا لا أشعر سوا بِـبُعادك وأكثر شعور كرهته فِي تلك الحياة هو بُعادك.
هناك بعض الأحداث السعيدة،الجميع يحاول أن يجعلني أبتسم و لكن كيف لي وأنا أشعر أنني سبب تلك الحالة و سبب تعاستك،هناك الكثير من الأحزان حولي و الجميع يشعر بالاختناق فِي نفس الوقت الذي يحاولون اسعادي رغم ذلك الحزن لكن أكثر ما يُحزنني هو عدم الحديث بيننا.
أشعر و كأن قلبي سَيترك مكانه.
لِــما تلك المرة الأكسچين أقل؟
لما السرير يهتز بي ؟
ما تلك العتمه؟
.
.
.أحدهم يَـقوم بِـضرب واجهي صوت بُكاء حولي.
لا أستطيع إلتقاط أنفاسي.
قام أحدهم بِـحملي.
لا أتذكر غير الظلام الذي رأيته بعد ذلك.
أشعر بشيء علي وجهي،ما هذا؟
حاولت أن ألتمسه.
آه نعم هناك قليل من الأكسچين،هل ذلك قِناع الأكسچين لِـأتنفس؟
أحاول فتح عيني لكن ذلك صعب للغاية.
بِـالكاد فتحت عيني رأيت وجه أمي الباكي.
أدركت أين أنا.
سَمعت صوت رَجُل يُحدث أمي.
'لا تقلقي فقط تلك المره كان ضيق التنفس كبير هي بخير'
أغمضت عيني لكن أسمع مَن حولي.
و بِما أنني بِخير كما قال ذلك الطبيب،من المؤكد أنه الطبيب لقد أدركت أنني فِي المستشفى.
لما لا يُزيل عني ذلك القناع المزعج، مزعج لكن مِن غيره لا استطيع التنفس.
إنزلقت دَمعه مِن عيني ولم أعد أُدرك سِوا الظلام والصمت.
.......
"صامت تمامًا مِن الخارج،و بِـداخلك حُروب."
لِـنـلتـقي البـارت القادم.
YOU ARE READING
𝐎𝐗𝐘𝐆𝐄𝐍||ᴶᴴ
Short Storyكُـنـت أعلَـم أنـني سَـأصل إلى هذهِ المرحلة، أن يَـنطفىءَ قَـلبِي وأن تَـبرد رَوحيَّ إلى الحدِ الذي لَـم تَـغـدُ هذهِ الأرضُ بِــرمتها تُعنينِي مطلقًا. أنـتَ كـالأُكسجين لا أستطيع لَـمسك، ولا أستطيع العيش بِـدونك. چـونغ هُـوسوك. كُـل الحقوق تعود لـ...