سـلامًـا عـلىٰ مَـشاعر بُـذِلَت حـتى ذَبُـلَت.
جَـميع الأنوار مُغلقه الصمت يملأ المكان،دَلفتُ إلي غُرفتي لم أُشعل الأضواء أُحب الظلام والهدوء فتحت النافذه لأسمح بِدخول الهواء.
جلست أمام النافذه ، أُبحلق فِـي السماء.
هناك نِجمه جميله بجانب القمر نظرت إليها ، تلك النجمه ذاكرتني بِـمن أُحب.
إنهمرت دموعي.
الآن وحيد بلا رفيق.
لم أجد مَن يتقبلني،و يُحبني كما أنا أشعر بالإرهاق.
أحضرتُ شمعه وأشعلتها وأحضرت أقلامي و مُذكره صغيرة بدأت أرسم شخص لا أعرف مَن هو لَـكن أحبيت رَسمه بشده.
رسمته بِـعدة وضعيات مُختلفه؛ وكأنه يتحدث كَتبت بعض الجُمل عند كل وضعيه لِـذلك الشخص.
شَعرت أنه رَفيقي!
هل بدأت أرسم رفيق دربي الذي لا استطيع أن أجده فِـواقعي؟
لكن كان شعور لطيف شعرتُ منه بالدفء علي الرغم مِن أنه مُـجرد رسمه وشخص أنا إختلقته مِن خيالي.
قلبتُ الصفحه ورسمت وضعيات أخري له.
شرعت أتحدث معه و كأنه يستمع لِـي.
رسمته وهو يُكوب وجه بين يديه ويميل برأسه قليلًا وينظر لي.
أخبرته أنني حزينة لَـكن شَكل السماء أزرق وجميل جعلني أتخيلكَ القمر والنجوم هي عَينيكَ.
سَـأُطلق عليك أزرقي.
أُحب ذَلك اللون بِشدة؛لانه يمثل صفاء السماء وجمالها.
قَلبت الصفحه ورسمت أعلي الصفحه وضعية كأنه يستمع لي بِـإهتمام.
ثم أخذت أتحدث معه.
لقد بُذلت كُل مشاعري فِـي حب شخص ظننته قريب يَومًا لكنه لَم يكن، فقط أنا مَـن تَخيلتُ ذلك.
مع مرور الوقت زاد مرضي.
ألم أُخبرك أنني أعاني من ضيق فِي التنفس؟
أعتذر ها أنتَ ذا تعلم أزرقي.
أحببته بِـشدة أزرقي لكن فِي يوم كُنت أحاول اصلاح ما دُمر دَمرته أكثر مِـن خوفي.
هل هذه الأيام قول الحقيقة أصبح غَير مَرغوب هل أصبح البشر لا يَعرفون سوا الكذب!
هل يَجب علي الإنسان أن يكون مُنفاق لكي يَعيش!
ما ذنبي كوني صادقة؟
لما الجميع يُريد الكذب ويَبتعد عن الحقيقة ؟
يسألون كَيف حالك؟
لكن إذا أجبتُ بالحقيقة!
سَـتسمع الانتقاد، وبعض الكلام مثل :أنت تَتَّذمر، كفاكَ تَذمر، أنت تَتَّصنع الالم، ما المؤلم في حياتك، ما تزال صغير، لا تعرف شئ عن الحياة.... إلي آخره.
فقط علينا أن نُجيب بِـكلمة 'بخير' حتي إذا لم نكُّن كذلك.
............
وَ سَـلامــا عــلي مَشاعر بُبذلت حتي ذَبُلت.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
YOU ARE READING
𝐎𝐗𝐘𝐆𝐄𝐍||ᴶᴴ
Short Storyكُـنـت أعلَـم أنـني سَـأصل إلى هذهِ المرحلة، أن يَـنطفىءَ قَـلبِي وأن تَـبرد رَوحيَّ إلى الحدِ الذي لَـم تَـغـدُ هذهِ الأرضُ بِــرمتها تُعنينِي مطلقًا. أنـتَ كـالأُكسجين لا أستطيع لَـمسك، ولا أستطيع العيش بِـدونك. چـونغ هُـوسوك. كُـل الحقوق تعود لـ...
