لَـيـتنيِ كُـنتُ سرابًـا.
على الأقل كنتُ سأتجاوز حتمية الموت، وفراق الأحبة، أو لا أكون صفة انسانٍ كل ما يعبّر عنه منحوتاته الطينية، تهزمه العواطف ويرضخ لسطوة الحنين والشوق، تنكبه دمعة ثكلى، وتبهجه بسمة طفل.
ليتني كنتُ سرابًا... كنت سأتجاوز التفكير في محنة الغد وأقفز خارج نطاق الدائرة.
أنا أعتقد أنني أُحارب، أُحارب كل تلك المزاجيه التي تسكنّني اليوم و كل يوم أُحارب أفكاري السوداء، تدفعني للهروب إلى اللامكان، تظهر في صوره عصبيه و حزنٍ دفين، اليوم و كل يوم لا أنام الليل.
أحلم بكوابيس سوداء اللون الجميع يصرخون وأنا فقط اتمني لو كان لرأسّي زرّ يمكنه أن يطفأها.
اليوم و كل يوم أحاول تزييّن معانتي بكلمه طيبه، إبتسامة عابره، ألوان مُبهجه.
رُبما أفشل و رُبما أنجح ولكنني أحاول.
أحاول أن اتجاوز كل تلك الصعوبات احاول أن اتجاوز مرضي أن اصبح سعيدًا أن اظل يومًا علي الاقل من غير الشعور بالالم.
لقد نسيت كيف هو العيش بلا حزن بلا الم فقط اردت أن أكون طبيعيًا.
هل أصبحت مريضًا نفسيًا بعدما كنت مريضًا جسديًا فقط؟
هل أحزن وأدمر حياتي فقط مِن أجل أشخاص تخلو عني؟
شرعت في تحضير أدواتي وأعلنت عن خروج إلي الحديقة.
'أمي لا تخافي فقط بضع خطوات لن يحدث شئ غير أنه هناك الكثير من الأكسچين في الخارج.'
خرجت رسمت أزرقي ثم نظرت مطولًا له،
ثم بكيت.
"أزرقي هل تعلم أنني الان ابكي لانه تركني، وأخبرني أنني لم أعد المناسبة له؟ "
"هل تعلم ما السبب أزرقي؟ "
ضحكت بحرقه.
" لانني افرطت في اهتمامي ظن أنني لا أستطيع العيش بدونه ولكن المُفرح المحزن هو أن عند علم اننا انفصلنا شعرت براحه غريبه، لكن المحزن أني اصبحت حزينه ايضًا."
" لاني اردته فقط، اخترته شريك حياتي، رفيقي، صديقي، اخترته هو فقط. "
"لكن الحياة لا تعطي كل ما نريد لذا قررت قبل أن أنهي حياتي، علي الرغم من عدم رغبتي في الحياة أن اذهب لطبيب يُساعدني في علاج نِدوبي"
" إن الحياة لا تتوقف علي أحد، ربما هو فقط صعب و لكن يجب أن أتخطي ذلك، لما يجب عَليّ أن أوقف حياتي عنده؟ لما الوقت توقف لدي ؟ ولكنه يمر لديه؟"
" ليس كما يظن الجميع انه من العار أن نذهب إلى الطبيب النفسي، بل العكس إنه مِن الشرف أنني لم أستسلم وإستعنت بشخص لكي أخرج من كل تلك الدوامه التي أنا بها. "
سأكون سعيدًا أنني أُداوي ألامي بدلًا من الاستسلام لها.
وَللصِمُت حِكَايِات لاتِروىٰ،تَحكيها القَلِوب،لا يَشعُر بِها الا مَن يِدركُ لغَه الصِمَت.
YOU ARE READING
𝐎𝐗𝐘𝐆𝐄𝐍||ᴶᴴ
Cerita Pendekكُـنـت أعلَـم أنـني سَـأصل إلى هذهِ المرحلة، أن يَـنطفىءَ قَـلبِي وأن تَـبرد رَوحيَّ إلى الحدِ الذي لَـم تَـغـدُ هذهِ الأرضُ بِــرمتها تُعنينِي مطلقًا. أنـتَ كـالأُكسجين لا أستطيع لَـمسك، ولا أستطيع العيش بِـدونك. چـونغ هُـوسوك. كُـل الحقوق تعود لـ...