الحكاية الأولى«لحظة حُب»

19 2 0
                                    

الفرح خلص وودعت عيلتي وطلعنا أنا وهو عش الزوجية دخلت الأوضة وفكيت دبابيس شعري والطرحة، وفجأة لقيته دخل قرب مني شوية وهو مبتسم بطريقة معجبتنيش مسح بيده على شعري مع توتري الشديد ولكن تصرفه بعد كده حسسني بالقرف لدرجة إني زقته وبصتله بحرج وبهدوء قولتله ...

_ لو سمحت مش كده .. لازم الأول نصلي عشان ربنا يبارك في حياتنا الجاية.

حسيت إني كلامي وقع عليه زي لوح تلج نظراته بقيت تايهة وبتسأل بدل السؤال ألف، لكن إللي صدمني سؤاله لما قال ..

نصلي؟

_ أيوه نصلي .. عشان نبدأ صح لازم نقف نشكر ونحمد ربنا ونطلب منه الحياة إللي بنتمناها .. لأن طول ما بدايتنا صح حياتنا هتمشي صح.

ببسمة حلوة نهيت كلامي وأنا ببص في عيناه التايهة، فضل باصص عليا وهو ساكت لحد مقلع چاكت البدلة ورماه على السرير طلع هدومه من الدولاب وخرج راح الحمام تحت نظراتي إللي مقدرتش تفهم أي حاجة بتحصل، وبعد ما هو خرج دخلت غيرت فستاني إللي الحمدالله مكنش منفوش ولبست هدومي خرجت ودخلت الاوضة ملقتهوش دورت عليه لقيته نايم في الاوضة التانية بيدخن سيجارة كنت متوترة أوي أكلمه لكني سبته على راحته لما طف السيجارة وسحب الغطا عليه ونام، رجعت الأوضة تاني ونمت لتاني يوم بتعب شديد من دوشة الفرح ومن غير مفهم تصرفه.

،،

(بتخبيط على الباب) أفتحوا يا عرايس نامسيتكم كُحل!

سمعت الباب بيخبط وصوت أمي معه فتحت عيني وقمت بسرعة رتبت السرير طفيت النور وقفلت باب الأوضة كويس، جريت على الأوضة التانية ووقفت قدامها وهي نايمة شعرها الطويل المتبعتر على المخدة للحظة حسيت بشعور جوايا قالي سيب إللي يخبط يخبط وقعد وأتأمل ملامحها، ولكني بسرعة فوقت من خيالاتي العبيطة وبراحة هزتها ففتحت عيونها العسلي وهي مفزوعة، قولتلها خبط لازق كده ..

أمي بره على الباب .. لو سألتك على أي حاجة أعملي نفسك مكسوفة وهزي راسك وخلاص .. وقومي غيري هدومك ديه ولبسي أي حاجة .. وأنا هفتحلها لحد ما تجهزي .. بس بسرعة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكايات بالبلدي.♡ |سيمون سامح|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن