البداية

3.4K 28 7
                                    

تستيقظ سارة على اشعة الشمس التى انارت وجهها لتدفع الغطاء عنها كى تقوم بروتينها اليومى ذهبت إلى الحمام و اخذت حمام دافئ تحت صوت تأوهاتها باستمتاع من الماء الساخن الذى يختلط بجسدها فهى متعبة و تحب الاسترخاء و الراحة تحت الماء
_______________________________________

الأم: سارة هيا تعالى كى تتناولى الإفطار

سارة بصراخ طفيف: حاضر امى سوف ارتدى ملابسى

خرجت من الحام و المنشفة تلتف على جسدها ذات البشرة القمحية و قطرات 💦الماء على شعرها تتساقط و جسدها المنحوت ارتدت ملابسها بهدوء و خرجت

ملابسها

ملابسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





سارة: امى أين الطعام أنا حقا أشعر بالجوع

الأم: هيا تعالى و جهزى المائدة معى

سارة: حسنا امى

انتهت سارة من تجهيز المائدة و جلست مع عائلتها تأكل 🍽الطعام
كان الصمت يعم المكان ولا يوجد صوت غير صوت ارتطام المعالق فى الاطباق قاطعت سارة هذا الصمت قائلة

سارة بتوتر: امى أبى ماذا فعلتم فى الموضوع الذى تحدثت معكم فيه

الأب بعدم فهم: أى موضوع

سارة بتهند : أبى موضوع السفر أنا أريد إن اسافر إلى أمريكا فرنسا أو حتى اسبانيا كى أكمل دراستى هناك و ايضا سبق و قولت لكم أنى أحب تعلم اللغات و ثقافات البلدان و أريد إن اسافر إلى أى دولة اروبية

الأب ببرود: قولت لا سفر وأنت فى هذا السن هل تعتقدين إن الدول الاروبية كالدول العربية إن فتيانها يعشقون و يذهبون إلى الملاهى الليلية و يسكرون و يفعلون المنكرات وأنت تريدى إن تذهبى إلى هناك وانتى فى هذا السن

سارة: أبى لكن انت تثق فى اخلاقى وان ذهابى إلى هناك ليس من اجل هذة القذارة وانما للعلم

الأب بغضب: قولت لا سفر انتهى النقاش

سارة بمجادلة: لكن أبى ما المانع آخى فى اسبانيا منذ إن كان عمره 16عام وانت تمنعنى من السفر وانا أبلغ من العمر 20 عام

| آفُقُدٍتٌنِى آلَسِيَطِرةّ | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن