خيبة أمل

1.1K 15 0
                                    


مارك: ما هذا الصوت هل انتِ فى انتظار أحد ما؟

سارة بخوف: أنه اخى أنه موعد خروجه من العمل

مارك: اذن لماذا انتِ خائفة هكذا الموضوع بسيط سوف اغادر من هنا

سارة ببكاء: أنت أحمق و غبى و كل شيء أنا اكرهك

مارك بأستغراب: حسنا لا مجال للنقاش الآن سوف نتحدث غدا

pov مارك

لنكون أكثر وضوح اصابنى ضيق فى النفس و اصبحت ضربات قلبى تتصارع عندما قالت لى انت أحمق و غبى فانا لم اكن على علم أنها تكرهنى هكذا لكن السؤال ليس هنا السؤال هو لماذا شعرت بهذا الشعور انها فقط مجرد فتاة لا أكثر و ايضاً هذا الموضوع هو تسلية بالنسبة لى اااااهه هذا الموضوع يراوضنى ولا أعرف ماذا أفعل لكن كل ما على فعله الآن الهروب دون علم اخاها اختبئت وراء باب غرفة سارة منتظراً حتى ينشغل هو بأى شيئ و استطيع الهروب فتحت الباب بدون أى حركة ثم خرجت نازلاً إلى أسفل حيث يوجد باب الخروج و بالفعل استعطت الهروب و خرجت من المنزل باكمله و صعدت سيارتى و ذهبت

عمر: سارة!!

لا رد

عمر: سارة أين انتِ

سارة بألم: أنا هنا اخى أين أنت؟

عمر بخوف: سارة لماذا انتِ هكذا وجهك شاحب هل تعانى من شيئ هل اكلتى شيئ

سارة بألم: لا أنه فقط ألم لا أكثر

عمر بفهم: نعم نعم تفهمت الأمر حسناً هل اعدُ لكى مشروب ساخن

سارة: لا صدقنى لا أريد أنا أشرب شيئ فقط دعنى أنام وأنا سوف اكون بخير فى الصباح

عمر بتهند: حسناً إذا كنتى تريدين شيئ نادى على تصبحين على خير

سارة: نالتك السلامة

ذهب عمر تاركاً سارة نائمة ثم ذهب إلى غرفته يفكر فى السيارة السوداء التى كانت بالقرب من منزلهم

pov عمر
عندما عودت من العمل وجدت سيارة سوداء مركونة بالقرب من المنزل فتسائلت ملك من هذه السيارة؟ فسارة ليس لديها سيارة و ايضاً أنا الوحيد الذى امتلك سيارة و الغريب فى الأمر إن السيارة كانت مركونة بالقرب من المنزل! لا أعرف لكن هناك شيء ما أردت إن اسأل سارة عن هذه السيارة لكن وجدتها متعبة و أنا لا أريد إن اجعلها متعبة أكثر

_______________________________________________

عند مارك

مارك: أين أنت ايها اللعنة

| آفُقُدٍتٌنِى آلَسِيَطِرةّ | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن