عند سارةعمر: ياه و أخيرا عدت إلى منزلى الذى تركته وأنا فى عمر 16
سارة بسخرية: سوف تمل من المنزل لا تقلق
الأم: يا أولاد يكفى حديث هيا الآن إلى المائدة كى تتناولوا الإفطار
عمر: اه حقا امى كم اشتقت للفطور العربى و الخبز و كل شيء فهناك فى اسبانيا لا يوجد هذا الطعام
سارة بسخرية: ههه كم انت أحمق عمر هل تترك العيش فى اسبانيا و تأتى لكى تأكل الطعام العربى
عمر: أنت لا تعرفين شيء حتى إذا كانت اسبانيا جنة فالغربة غربة البعد عن الوطن ليس سهلا هكذا لكن أنا اضيع وقتى مع فتاة مثلك ليس لديها انتماء
سارة: ههههههههههه حقا اضحكتنى
جلسوا على المائدة و بدأ كل منهم فى الأكل و الصمت يعم المكان قطع هذا الصمت عمر قائلا
عمر: امم أبى عندما تنتهى اريدك فى الصالة أريد التحدث معك فى موضوع
الأب؛: ما هو عمر هل هناك شيء ما حدث
عمر: لا لا فقط موضوع
سكتت سارة بتوتر لأنها تعرف ما الموضوع الذى يريد عمر التحدث عنه
ذهبوا إلى الصالة بمفردهم و بدأ عمر بالحديثعمر: أبى أنا أشعر بالوحدة فى اسبانيا
الأب: حسنا بنى أنهى كل شيء فى اسبانيا و عود لوطنك أو تزوج من اسبانيا او من بلدك
عمر: لا أبى لا استطيع إن اغادر اسبانيا فعملى هناك و ايضاً أنا تعودت على الحياة هناك و ايضاً أنا لا أريد الزواج الآن
الأب بعدم فهم: إذا ماذا تريد؟
عمر بتهند: أبى بدون لف و دوران سوف آخذ سارة معى فهى اختى و أيضا هى تحب البلدان الأوربية و الثقافات لذلك سوف
قطع الأب كلام عمر و قال
الأب بغضب: قولت لا انتهى هذا النقاش فى الموضوع
عمر بسرعه: انتظر أبى حتى آكمل كلامى سارة لم تسافر بمفردها بل ستسافر معى وانا سوف اتابع كل تحركاتها أى انها لم تفعل شيء سيئ طالما أنا معها و ايضاً سوف اجعلها تدرس هناك ولن اجعل أى مكروه يصيبها
الأب باقتناع: حسنا لكن أقسم عمر إن أصاب اختك شيء من السفر لن ارحمكما انتما الاثنان
عمر بفرح: لا تقلق أبى
_______________________________________
عمر بصراخ: سارة سارة أين أنت
سارة بخوف: ماذا لماذا تصرخ
عمر: هيا اذهبى و احضرى جواز السفر و حقيبة 💼ملابسك
أنت تقرأ
| آفُقُدٍتٌنِى آلَسِيَطِرةّ |
Romanceماذا سوف تفعل عندما تكون شخص متنمر واثق من نفسك و تتلاعب بالفتيات كأنهم عاهرات و فجأة يأتى شخص و يجعلك تفقد كل قوتك امامه كأنك طفله شخص يجعلك تفقد كامل قوتك عندما تراه و تتخدر من النظر فى عينه نعم افقدتنى السيطرة الرواية تحتوى على الفاظ غير لائقة ا...