chapter: 15

2.4K 162 49
                                    

احم بما انكم قربتو من ٢٠تعليق قررت انزل الفصل عندي ملاحضه ااحين المشاهدات تخطت المئه ماشاءالله و التصويتات فوق ٢٠و التعليقات بس ١٤؟اخواتنا و اخوتنا الاصنام ايش وضعكم؟ 🙃ترى كتابه تعليق ما بتضرك اتمنى من الكل يتفاعل اكتب اي شي حتى لوفيه عندك نقد ترى انا  اتقبل كل الاراء🥺اتمنى من الناس الي تشاهد و تصوت تغلق على الفصل او بين الفقرات بس والله معليش طولت عليكم بالكلام🙏🏻😢

تجاهلو الاخطاء الاملائيه فضلا وليس أمرا

.
.
.
.
.
.
.
20تصويت + 20 تعليق=فصل جديد
.......
Enjoy reading✨✨
----------------------------------------

في تلك الغرفه البارده يقبع ذاك الجسد الصغير مقيد بسلاسل حديديه على يديه و ساقيه شعره الطويل كان يغطي على وجهه نحيل للغايه لدرجه انه يشبه الهيكل العضمي من الجوع شفاه متشققه بسبب عدم شربه الكافي للماء كان هناك حارسان امام القضبان ينظران اليه بشفقه وحزن في نفس الوقت تحدث احد الحارسين قائلا
"لا اصدق ان الالفا صدقها وفعل ذلك به"
اجابه الاخر بعد تنهيده قصيره قائلا
"انت محق لم اتوقع ان يستمع الى كلامها"
تحدث الاخر وكان الغضب بادي عليه
"بحق الجحيم ايا كان مايفعله فهو يضل ابنه من لحنه ودمه حقيقه غيرته من الاخرين بسبب انه الاوميغا الوحيد في عائلته ثم ان الالفا لم يعطه اي اهتم حتى انه ابنه كيف له الا يهتم؟!"
اجاب الاخر بنزعتج طفيف
"حتى لو كنت الفا القطيع وعلي معاقبته ليس بهذه الطريقه بحق من يرى تصرفهم يضن انه حاول قتلها هو فقط ازعجها"

"بصراحه انا لا الومه على كرهها عائلته بالكامل تنظر اليها لم يفكر في شعوره او احساسه على الاطلاق اللونا كانت تعامل الكل بلطف ولا تميز بين احد"

"انت محق في هذا لو كانت حيه لم يكن ليحصل اي شيء من هذا له"

"انا اشفق على السيد الصغير حقا"

"هي انتبه لكلماتك لايجب ان تناديه ب السيد الصغير بعد الان"
"ليذهب هذا القرار للجحيم لن اعامل تلك العاهره على انها سيدتي ابدا"
"حسنا فقط اهدء لا احد يريد ان يفعل ذلك على اي حال نحن مجبرون على ذلك" 
ب

ينما كان الحارسان يتحدثان ب انزعاج عن الهاهره و تغير الالفا خاصتهم صدر انين صغير و ضعيف من ذاك الجسد النحيل
" اه....مؤلم...."
"اه سيدي الصغير هل افقت؟"
رفع صاحب الجسد الصغير رأسه بعد عناء لضعفه ونظر للحارس قائلا بصوت مبحوح و مقطع
"ا...انا... ل....لم ا....اعد ال...سيد الص....غير"
تحدث الحارس الاول باصرار وهدوء
"كلا مهما حدث انت ستضل سيدنا الصغير حتى وفاتنا لن نعتبر تلك المرأه سيده في هذا المنزل"
تحدث بعدها الحارس الثاني قائلا بحزن
"نحن اسفون لاننا لم نستطع المساعده"
ابتسامه لطيفه ضهرت على تلك الشفاه المتشققه قائلا بصوته المبحوح
"ل...لا ا....انه.... ل....ليس خطائم...ل.....لذا لا....تشعرا بالذنب....ا....الخطأء خطئي ل....لانه تم خداعي هذا كل....ش...شيء "
تحدث الحارسان بحزن بحزن اكبر
"سيد لوكا!!!!"

Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن