Ch.32

3.5K 169 215
                                    

بعد تلك الرساله التي أتت من جونكوك ، حملت آيزا نفسها و إتجهت إلى منزل البحر....

وصلت إلى منزل البحر لتقف أمام الباب تضغط بأصابعها على رمز السري ليفتَتِح و تدخل آيزا إلى داخله....

"جونكوك..."

نادت على حبيبها بصوت عالي و هي تدخل تنزع سترتها الرماديه إلى أن توقفت في غرفه المعيشه تضع حقيبتها و سترتها فوق الأريكه....

"جونغكوك أين أنت؟"

نادت و سئلت تبحث بعيناها عن جونكوك لتتقدم تتجه إلى السلالم تصعدها إعتقدت أنه في طابق الثاني و لم يسمعها و بالفعل....

عندما وصلت إلى طابق الثاني وجدته واقف أمام الزجاج الذي ورائه بحر ببذلته السوداء يحدق بشرود أمامه...

"جونكوك... ؟"

إستدرا جونكوك بعدما سمع صوتها تناديه لتتقدم آيزا إليه بينما هو إبتسم لها....

"انت هنا بالفعل لم أسمعك..."

وصلت آيزا إليه لتندفع نحوه تعانقه بينما هو يبادلها بقوه يقبل رأسها فوق فروه شعرها....

"إشتقت إليك..."

نطقت آيزا بنبره مكسورة ترفع رأسها تنظر إلى جونكوك بأعين بريئه لينظر إليها حبيبها يضحك بإظهار أسنانه...

"ماذا تقولين؟....لقد كنت معي البارحة طوال الليل"

"و لو أشتاق إليك كل ثانيه تمر من دونك..."

إختفت إبتسامه من جونكوك ينظر إليها لتقطب آيزا حاجبيها من رده فعله هذه...

"جونكوك ما خطب؟"

سألته بهدوء و فور سؤالها قام جونكوك بتقبيلها على شفتيها يمتصها و هي تبادله تنغمس في قبلته المفاجئه حتى فصلها بعد وقت طويل

يضع جبينه فوق جبينها ينظر إليها يقول بصوته الهادئ....

"لا شيء....دعينا نستمتع هذا اليوم أريد أن أقضي هذه الليله معك آيزا..."

أومأت له آيزا يقبلها جونكوك مجددا على شفتيها يتعمق في ثغرها و هي تبادله....

شعرت آيزا أن هناك شيء غير عادي حول جونكوك لكنا لم تعر إهتمام و لا تريد أن تفسد مزاجه بأسئلتها المبالغ فيها....بالرغم من أن ملامح جونكوك كانت هادئه بشكل مختلف كأنه يحاول إخفاء شيء ما عليها

المفقودة | the missing حيث تعيش القصص. اكتشف الآن