"ه..ه..هنا"
رفعت آيزا يدها يتردد عندما سمعت إسمها الحقيقي لم تتوقع في يوم من الأيام ان تسمع إسم كاغويا او إيتشيهارا في الجامعه....
رفع الأستاذ عيناه من الورقه نحوها ينظر إليها ليقول
"إنها أنت إذن..."
عاد أستاذ يقرء لائحة الطلاب لتنزل آيزا يدها متوتره من نظرات الطلاب التي تتجه إليها بغرابه ، تستمع للهمسات و كلمات في كل مكان....و أسئله التي تدور على جنسيتها الأصليه اليابانيه بسبب اسمها....
أكمل الأستاذ بمنادات طلاب ليضع اللائحة فوق الطاوله مكتب يتحدث مع طلابه....
"جيد الكل الموجود....الآن سأوزع عليكم قضيه تزوير لديكم عشر دقائق لقرائتها و عشرون دقيقه لتحليلها...."
"حسنا أستاذ..."
بدءوا بتوزيع ملفات فوق طاولات بينما آيزا تقضم ظفر إبهامها تفكر كيف تتعامل منذ الآن مع إسمها القديم الجديد....
إلا أن قاطع أفكارها و شكوكها صوت إصتدام الملف فوق طاولتها لتفتحه بتوتر تبدء بقرائه القضيه....
إنتهت المحاضره و بقيت آيزا في جامعه طوال النهار حتى مساء ، إتفقوا أصدقائها أن يذهبوا إلى منزل شانغبين لقضاء وقت ممتع فوافقُ كل واحد منهم بينهم آيزا...
لنجدها الآن في منزله جالسه على اريكة تشبه السرير تسريحتها عباره عن تسريحة الكعكه ترتدي قميص بني خفيف و سروال اسود عريض....
تقرء قصص المصوره الخاصه لشانغبين تحتوي على عنف و أكشن لأن صديقها المقرب عدو رومانسيات....
بينما أنجيلينا جالسه أمام الطاوله بوضعيه مريحة قدامها فوق الكرسي مع يداها يقابلها شانغبين الذي كان يعمل في الحاسوب يركز على شاشته جيدا
"ألا يوجد كراميل هنا؟..."
تحدثت أنجيلينا و هي تفتح باب ثلاجة تبحث عن مؤكولات بهمجيه و عشوائيه ليرد عليها شانغبين بالإنزعاج و هو يكتب و ينظر إلى شاشه الحاسوب....
"ماذا تعتقدين هنا؟...متجر حلويات؟ إذهبي إلى منزلك و إبحثي عن كراميل كالراكون البري في غابات.. "
للمره مئه طردها شانغبين من منزله و طرد الآخرين كآيزا منذ أن وصلوا هنا لكنهم مصرين على البقاء قائلون أن الجو ممتع هنا...
"أنا؟...راكون؟...أنا الجميله انجيلينا تشبهني بالراكون.... "
تكلمت أنجلينا بنبره متعجبه تشير بيدها إلى نفسها لينزع أخيرا شانغبين عيناه من الحاسوب ينظر إليها بسخريه و إنزعاج....
أنت تقرأ
المفقودة | the missing
Romansa[CONTACT ADULTS] هُوَ رَجُلٌ قَضَىَ نِصْفَ عُمْرِهِ يَحْمِيِ بَلَدَهُ فِدَاءً لِوَطَنِهُ يُدَلِل زَوْجَتَهُ يُرِيِهَاَ وَجْهاً كَاذِباً أَنَهُ رَاَكِعاً لِحُبِهَا وَ جَلَالَتِهَا..حَتَى ظَهَرَتْ تِلْكَ فَتَاةْ صَاحِبَةُ اَلقَبْرِ اَلمَفْقُودْ جَذَب...
