حرب الملوك//Kings War

part 14

فتحت عيني ببطء احاول التعود على اشعه الشمس نظرت الى ارجاء الغرفه لمعرفه اين انا فمن هذه الرائحه علمت انها غرفه الكسندر فتحت عيناي

بسرعة عند احساسي بها اي ساخن يلفح عنقي وباشواك صغيرة توخز اعلى صدري انزلت نظري الى ذلك الشيء وقد

رايت اجمل منظر راته عيني ألكسندر نائم كالاطفال يحشر رائسه بعنقي وانفاسه الحارة تجعل قشعريرة محببة على طول عمودي الفقري ولن انسى

محاوطته لي يداه حول خصري باحكام واحدى قدميه على خاصتى كما لو انه يريد التأكد من عدم هروبي منه ولكن

من الاحمق الذي سيهرب من هكذا ملاك اطلت التحديق به و دون اراده مني رفعت يدي اضعها على وجنته اداعبها حتى اجفلني صوته الاجش بسبب النوم

" هل يعجبكي ما ترينه الان"

افرج عن مجرتيه التي ما تشعرني دائما بالضياع تدراركت نفسي لابتسامة صغيره

رسمت على شفتيه حاولت الابتعاد لكنه منعني بشدي ناحيته اكثر حتى التصقنا ببعضنا البعض حشر راسه بتجويف

عنقي يشتم رائحتي اقسم ان راسي سوف يتفجر لشده الصخب والصراخ الذي يفتعلونه به اشعر وكانه تحول الى قاعه احتفال لن انكر تاثيره القوي

علي لكن كما قلت لن ادع الرابطه تؤثر عليه واعلم ان لدارك وهجائنه يد فيما يفعله الكسندر الان وعلى ما اعتقد انهم يرسلون له افكارا منحرفة

كخاصت هجائني بدأ بتوزيع قبل صغير على المكان الذي يجب ان يوضع به الوسم وهنا استفقت من فقره تأنيبي

لهجائني شهقت بخفة على فعلته ابتعدت بسرعة عنه حتى كدت اسقط على الارض وقفت بتوتر متوجهه بسرعه نحو

الباب ودون ان انتبه اصطدمت بحائط صلب احسست ان انفي قد كسر نظرت الاحمق الذي امامي ادلك انفي بالم بسبب فعلته

" هل تمزحين معي الان اتريدين الخروج هكذا"

انهى كلامه واصبعه يجوب جسدي طوليا نظرت

الى نفسي وتذكرت ما كنت ارتديه سحقا هل حقا اقترب مني وانا ارتدي هذا

*هذا امر طبيعي سوف يراكي بأسوأ منه......*

*كارلا أتعلمين لو كنتي امامي الان لقمت بقتلك

توقفي عن قول التراهات والكلام المنحرف *

اردت الصراخ بها وبالباقين بصوت عالي ولكن اوقفني هو عندما اكمل

" اتريدين حقا ان اقوم بقتل جميع من بهذا القصر"