السـابـع.

3K 176 83
                                    

تجـــاهلوا الأخطــاء فَضـــلاً.

-

دَخـل الغُرفـه كَـ المجنـون باحثاً عن هاتفها بينما هي وراءهُ توقفهُ عن القيـام بمـا ينوي فعـلهُ.

« جونغكوك لا تفعل رجاءً يا جونغكوك».

لَكنـهُ لـم يستمع لها، هو حيـن رأى الهاتف ما أن حطمهُ إلـي نصفيـن أمـام أعينها الدامعه، فقـالت وهي تتقدم منه على وشك ضربـه وتعلم جيـداً أنها لن تستطيع بحكم أنـه أقوى منها لَكنها حاولت:

« يا حقير اللعنه ».

« اللعنه !».

قام بصفعها وإمساكه بشعرها، ها هو يقوم بتكرار سلسلة الضرب وأستعراض قوتـهِ عليها.

لَكن تِلكَ المره بوحشيّة وَعُنـف.

وَهـي ليست قويـة الكفايه عن تبعدهُ عنها أو تدافع عن نفسها، وكلما حاولت تزداد قوتـهِ عليها.

هو لـم يفشـل يومـاً فـي أن يحطمها تمامـاً.

« توقف.»

قالتها تحت أنفاسها الضَعيغه، من شدة الضرب فقدت الشعور بجسدها الذي أزرقَ بسبب لكماتـهِ.

صَرخت مره ثانيه حيـن قام بلكمها على عينها، حينها أيقنت أنها قد فقدتها، بينما ليس مُهتم بصراخها أو بِكَم الضرر الذي سَببـهُ لها.

لتتوقف عن المقاومـة كلياً، حتى هو لم يُلاحظ
أنها فقدت الوعى تحت يَـدهِ، كُل مـا في بالـهُ ذهاب
تايهيونغ مَع والدهُ وَليس ببعيد أن يكون مُتخيلها
تايهيونغ.

تركها أخيراً بعد أن قضى عليها كُلياً، وهدأت نوبـة غَضبـهِ التي جعلتهُ يُخَلـص عليها.

خَرج مِـن الغُرفـه، وأول ما أستقبله والدتهُ كانت كما تركها جالسه تتناول الطعام وَضِحكه صغيره على وَجهها تحاول أخفاءها.

ألقـى عليها نظره ساقبة وَخرج من المَنزل، حسناً هو
يَشعر بالضيق وقد إزداد داخل صَدرهِ ولا ننسى شعور الذَنب.

داعـبت نسمـات الهواء شعـرهِ الخَفيـف، مَع أستنشَاقهِ
لكم من الهواء داخل صَدرهِ، وجودهِ بِمُفردهِ أدى إلـى أشتعـال النيـران التـي أجتاحتـهُ، كُلمـا يتذكر حقيقة كونـهِ شَخـص مُقـرِف.

ليـخَفف عنـهُ ذَلكَ الذَنـب هو صبـهُ على تايهيونغ، أي
تايهيونغ هو السَبب في تَدمير حيـاتـهِ، وتَدميـر علاقتـهِ مَع أڨريـل ووفـات إبنـهُ !

TOXIC MARRIAGE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن