TOXIC MARRIAGE: الغيـرة وَعَـدَم الـرِضــا¹⁰
فَضـــلاً تجــــاهلوا الأخطـــاء الأملائيـــة.
-
لا تـرى سوا ظلامٌ مُنتَشـرٌ فـي الأرجـاء بسبب أن جيمين يغطي عينيها برداء يحجب الرؤيه عنهُمـا ،
تتبع حركتهُ فتتحرك كَمـا هو يَتَحـرك.« هل أنزع الغِطاء ؟ ».
عيناهُ تَنظر لها بِحُب، وأبتسامه على وَجههِ البَشـوش، بينما يُمسك بيدها بكل رِقـةٍ وَحذر، يخشي عليها أن تَقع لعدم رؤيتها ما حولها.
« كَـلا فَقط تَبقى القَليل».
هُم بالفعل أمام وَجهتهم، فَتح جيمين الباب بلهفة، هو سعيد.. سعيد أن ذَلكَ سوف يجعلها سَعيده وَيملئ خافقها بَهجةٍ.
أخذ بيدها يُساعدها على تَخطي عتبة الباب.
وَقفت في مُنتَصـف المَنزل وَجيمين خلفها يحل العُقدة الرِباط، فور أن نُزِعَ عن عينيها ظلت تَحدق في المَنزل، في كل تَفضيلـة بـهِ من أصغرها لأضخم شيء قد يوجد في هذا المَنزل.
المَنزل الذي سوف تَعيش بـهِ مَع جيمين. !
« ما رأيُـكِ ؟».
كان كُل شيء جاهز، ما يتبقى هو أثاث المَنزل، هو تَركهُ لها تختار ما يُعجبُها وعلى ذَوقِها.
تَحركت رَموشها عدة مَرات قَبـل أن تُعيد النَظر إلـى جيمين.. فقالت بِصَـوت بـه بُحَـةٍ:
« جميـل يا جيمين جَميـل.. وسَيبقى أجمـل طالـما أنـتَ مَعـي وَبجانبـي تؤنِـس وِحـدتـي».
تَبسَـم ثُغـرهِ، وَكفيه أحاطت كفيها
« سَأقضـي مَـا تَبقـى مِـن عُمـري مَعـكِ يـا أڤريـل، أعـدُكِ بِذَلـكَ».
قَبّل باطِـن كَفها ، شعورها بشفتيه الناعمتان أقشعر بدنها لأجله.
نَظر لها بعينين تَعكس ما يحمله هذا الرَجل مِـن
مشـاعر ناحيتها قائـلاً بِصَـوت زُلـزِلت لَـهُ جُدران
خافقُها.
أنت تقرأ
TOXIC MARRIAGE.
Romance- إن كُنـت تُحبنـي فَلا تَبخـل علي بقـولِها. -زَوجـه عـاشـت لِخَدمـت زوجهـا المُختـل نفسيـاً. TOXIC MARRIAGE: الغيـره وَعَـدم الرِضـا S E X U A L C O N T E N T.