~ part 2 ~

10 1 5
                                    

[ هممم لا اريد الاستيقاظ حقا ] !! تمتمت الفتاه مع نفسها رافضه للاستيقاظ لكن شعرت انها ليست كما كانت حينما نامت لذالك شرعت بفتح عينيها لترى الصدمه!!!

كانت في وسط البحر تغرق هناك ، حاولت السباحه لكن لم تستطع و امواج البحر تشتد في كل ثانيه .. ظنت الفتاه انها ستموت لا ما حاله لكن رئت ان شي ما يتقدم نحوها و كان زورق صغير يتقدم شيئً فشيئ

[ اوووووي .. ارجوكم انا هنا !!! ارجوكم ساعدوني انا هنا!!!!! ] صراخها كان مناجاه لمساعدتها و لحسن حظها تقدم الزورق نحوها اكثر ف اكثر لتصعد على متنه لكنها لم ترى احداً فيه ..

اوه شكرا لانقاذي .... ها؟ عفوا هل من احدٍ هنا ؟
( استغربت ايميلي لعدم رؤيتها لاحد هنا .. كيف لا يوجد احد على متن هاذا الزورق الصغير .. اذا لم يوجد احد على متنه كيف يتحرك هذا الزورق ؟ .. )
( تسائلات كثيره تدور في عقل الفتاه )
بعد لحظات تحرك الزورق فجئه بسرعه و هي تتمسك جيدا بالزورق كي لا تسقط في البحر مره اخرى ...

ايميلي : اين انا و كيف اتيت الى هنا ؟ هل يعقل ان ابي قد رماني هنا ؟ ...
( بدأت تبكي على ما يجري لها من احداث و صوت بكائها الخانق ملئ المكان )
......
لم تعرف المسكينه كيف اتت الى هنا كانت في سريرها تغفوا و فجئه استيقظت و رأت نفسها في وسط البحر اموات البحر تشتد!!! السماء سوداء بالكامل مصاحبه ببرق و رعد شديد ..

توقف الزورق فجئه و توقف ايميلي عن البكاء معه ، رفعت رأسها فوجدت ان القارب توقف امام اليابسه اجل كانت اليابسه .. شرعت ايميلي على مسح دموعها و نزلت من على متن الزورق الصغير و تطئ اقدامها على الارضيه .. في حين ان القارب بدأ يبتعد الى ان غاص في البحر اختفى من الوجود تماما!!!

استغرب الفتاه لما رأته حاليا .. قررت ان تكمل طريقها الى الامام على هذه اليابسه
كانت في وسط غابه كبيره مليئه بالاشجار لكن الرياح كانت تعيق حركتها و لا ننسى الجرح على قدمها هاذا بحد ذاته يمنع من اتزان خطواتها لكنها اصرت على التقدم

بدأت تمشي و تمشي و تمشي .......
○○○○○○○
( اوه)!! ( يا لها ما عاصفه قويه يا صاح ) . تكلم حارس سياج الملك مع الحارس الثاني اللذي يقف بجانبه

( اتفق معك ) رد الحارس الثاني عليه

( ياااهههه ....)!!!!!!

اشتدت العاصفه بشده كبييييره لدرجه ان الحارسين ازيحى من مكانهما و فتح باب السياج على مصرعيه اما بالنسبه للحارسان فقد رمتهم العاصفه على الارض ليغمى عليهما .
○○○○○○○○

اوه ما هذا المكان ؟
( وصلت ايميلي للمكان اللذي حدث فيه هذه الاحداث قبل قليل .. رأت قصر كبير و سياج مفتوح و اثنان من الحراس مغمى عليهم .. توجهت نحو احدهم لكي توقضه ) ... سيدي سيدي استيقظ ارجوك هل انت بخير ؟ ( بعد محاولات عده ) .. هااا يبدوا انه قد اغمي عليه حقا ...

تركت الحارسان خلفها و توجهت بصعوبه نحو باب الامامي للقصر .

[ مرحبا هل من احدٍ هنا ؟ ارجوكم ان كان احد ما هنا فاليجبني ] . لم تسمع ايميلي اي رد يدل على وجود احد .
بعدها صرخت حينما فتحت الرياح القويه الباب الامامي لهذا القصر الكبير !

[ هل يعقل حقا انه لا يوجد احد هنا ] تتكلم بصعوبه لشده الرياح الى ان في النهايه سقطت على الارض بقوه نحو الامام عند مدخل القصر ... رفعت رأسها قليلا تنظر الى داخل القصر الكبير و كان ..

يتبع .....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن