part two

38 7 4
                                    

ضلام لاشئ واضح سوى ذلك الأنين، أصوات الناس والبُكاء، يولد الإنسان من الضلام ليرى نور الحياه ولفترة قصيره يعود ذلك الضلام داخلهُ
كم من الأشخاص حاولوا الخروج من عتمة أنفسهم
لكنهم لا يستطيعون! جميعنا لا نملك الخيار فقط الاستمرار في العيش الى أن نصل الى اليوم الذي سنودع فيه هذه الحياة للأبد..

تبارك: فتت لغرفتي لكيتها مرتبه ونضيفه ستغربت لحد ما شفته كاعد على جربايتي مبتسم ينتظرني ارجع هنا عرفت اكو مصيبه وره هل ابتسامه واللواكه ويريدني اساعده.. يُمه خيرك اكص ايدي اذا ما وراك شي

مُهيمن: حبيبتي اختي نضر عيني وگلبي شلونج اليوم بالدوام خما تعبانه؟

تبارك: مُهيمن كلاواتك متمشي عليه كُلي شنو من مصيبه مسوي هل مره؟!!

مُهيمن: احم.. تعاركنه اني وايه واريدج تصالحينه لان حاضرتني حتى من التلفزيون وريمود التدفئه

تبارك: ترى بزعتوني شوكت تزوجون عاد واخلص منكم ساعة السوده الي حبيت بيها صديقتي

مُهيمن: ترا معليه هل مره من وراها العركه نوبه هي الزعلت والله عليجن سوالف انتن البنات هرموناتجن حتى نيوتن ميحلها

تبارك: اسكت بله.. كُلي على شنو تعاركتو؟!

مُهيمن: يابه كتلها خلي نروح للسينما نشوف فلم تامر حسني الجديد حلو مال ناس حبچيه هي دكلي لا اريد اروح مطعم واني من يوم الي تعرفت عليها لحد هذا يومي شبعتها مطاعم نوبه المشكله مو هنا المشكله سمنتني وهي متسمن لج تاكل مال وجبتين

تبارك: يُمه متت ضحك عليه بلكوه سكتت وهو يقلد عليها شلون تاكل وتتصرف... اي واذا اخذها لمطعم وراها روحوا للسينما وشوفوا الفلم وهيج تنحل السالفه بس انت متعرف تشغل دماغك شويه

مُهيمن: اي مو هي من فلوس ابوج

تبارك: ابوك انتَ..صدك وينه؟

مُهيمن: منو؟

تبارك: ابوك

مُهيمن: ابوج انتِ..بعده مجاي

تبارك: ههه تلكاه ديشرب كالعاده

مُهيمن: اسكتي لتسمعنه أمي

تبارك: واذا خلي تسمعني لتحسسني الي دنعيشه شي جديد ترا صارلنه سنين على هل وضعيه ماعرف شوكت يموت ونرتاح واخلص

مُهيمن: ولج اسكتي اعرف هو ابد موزين ويانه بس معلينه بي شوفي هسه اني مهندس وانتِ مضل شي وتتخرجين وتصيرين دكتوره أم الديتول

تبارك: بس يصير عندي راتب اخذ ماما واسافر ما اخليها يمه

مُهيمن: اي واني من الشارع جبتوني والله بيج كتله هسه

تبارك: هههههه لا انت ابقى يم حبيبت گلبك ايو

مُهيمن: اوفف شكد احبها تعبت گلبي واحب حتى التعب منها

خفــايا القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن