٧٣-له وجهٌ ودود على الدوام يُرمِّم قلقي.
سالت امير كم الساعه يطلع وقالي يطلع وحده،مستحيل اخليه يرجع بيته ذا الخرابه!
ابدا!
يعز علي اعيش في بيت كبير بين عايلة وهو لا.. عايش بين اربع جدران،اضافه ان هو منا وفينا!
وقفت قدام مبنى المدرسة وانتظرته يطلع
نص ساعه بالضبط وطلع،دقيت له هرن التفت بسرعه وهو مقطب حواجبه ابتسم بسعادة وركب بشكل سريع:ليه ماقلت لي!،من مساعه واقف؟
هزيت رأسي:ايه،بوديك شقتك تاخذ اغراضك وتعيش معنا
بلع ريقه وعبس بخفه،قلت بهدوء:اشفيك ؟
:متوتر..خصوصا من ياسين وابوي..
تنهدت وقلت بنفس وتيرة كلامي:انا عارف اكيد الي مريت فيه صعب وسبب لك موقف منهم ،لكن مارح اخليك عايش لحالك في شقه صغيره وانا موجود!
مو يعني هم اهملوك انا بعد اهملك!
مسح كفوفه بشكل كبير وهز رأسه بتوتر،وصلنا شقته ونزل نص ساعه ونزل بيده شنطه سفر كبيرة
فقط!
ليش وين اغراضه الباقي؟
فتحت شنطه السيارة وفتحها وحطها داخلها ورجع قدام جنبي
:وين اغراضك؟
قال باستغراب:في الشنطه
:بس ذيلي؟ والباقي؟
التفت وناظرني بعيونه وقال برجاء:الياس..تكفى قول لابوي لايبيع ذا البيت ..تكفى!
متعلق فيه؟،التعلق في الاماكن اسوا شيء ممكن يصير لك،لكن انا اقدر تعلقه لان هو متعلق في البيت الي كان عايش في هو مع امه وتربى فيه كل طفولته
صعب تتخلى عن شيء كان كل حياتك فيه
حطيت يدي على كتفه ورصيت عليه بقوة خفيفه
:لاتترجى،اطلب بدون تكفى انت اخوي الحين
عبس بخفه :يعني لو مادريت اني اخوك مارح تخيلني اطلب بدون رجا؟
قلبت عيوني نسيت انه دراما بدون شيء كيف الحين!
ابتسمت بمجامله:لا اطلب كل الي تبيه مارح اقصر قد ما اقدر
ابتسم بسعادة:احسني ندمت لاني ماقلت لك من البداية انك اخوي
ضحكت بخفه عليه،تالي جلس يسولف عن جواد فجأة
حياته كلها متعلقه في جواد ؟
قطعت سالفته بعد ماكنت اتفاعل معه:جواد ماخذ كل تفكيرك؟
هز رأسه بسعادة:جواد مافيه الا هو في حياتي بعد ماتوفت امي،اهله مايرضون يجي بيتنا كنا نتجمع في مقهى محدد او مطعم
هزيت رأسي وقلت باهتمام:ليه مايرضون يروح البيت؟
ابتسم ابتسامه هاديه وكمل:يخافون عليه..اخوه صالح يخاف عليه اكثر من كل شيء ومتشدد اشوي عليه ،يقول ان تجارب صالح القديمة خلته يحاول قد مايقدر انه يبعد اخوه عن تجاربه الفاسدة..على قيلته مايبيه يفسد،مايبي العالم يلطخ برائته وتفكيره
انا ماشفتهم بس صادفتهم يوم من هالاسبوع في المدرسة،هو وصديقه مرتضى
كانوا لطيفين
حتى انه كان حريص عليه من اصحاب السوء
أنت تقرأ
الزنزانة التاسعة
Fanfiction" لم يجدوا مايكفي من العناق، والضحكات، وقصص ماقبل النوم، كبروا أكثر تشككًا في علاقتهم بالوجود، واستحقاقهم لهدايا الحياة المتناقضة. تعبيراتهم الممتلئةِ عمقًا وحزنًا قد لا تكون إلا صدى صوت ذلك الطفل الذي لم يحب بعد ". - نقي عامـي
