اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أن اللؤلؤ ثمنه غالٍ أيتها الآنسة هل يمكنكِ دفع ثمنها؟"
تحدث صاحب المتجر و هو ينظر بحيرة الى يومي التي تجمدت مكانها فهي فاقدة الذاكرة و لا تعلم أسعار هذه الاشياء كما سمتها في داخلها فالتوتر و الارتباك أخذ حيزاً في تعابير وجهها ليمد يده التي تحوي النقود و يضع النقود على المنضدة ليختفي صوت صاحب المتجر و يغادر كليهما فهي اخذت تنظر آليه بصدمة بينما هو ينظر للأمام و يمشي بجوارها حتى تحدث:
"ما بالُ نظراتكِ هذه؟"
"غيتو سان،...أنا آسفة لأني أخذتُ هذا المشبك الغالي"
"أخبرتكِ لا تقلقِ حيال المال ابداً فأنا أملكُ الكثير منهِ،....و الآن لنتجه للخياط الخاص بي قد أنهى الآن الزي الخاص بي"
تحدث بأبتسامة دافئة و هو يطمئنها بينما هي كانت تنظر للأسفل دون أن تنظر في عيناه فعند وصولهما للخياط كان قد حياه للمرة الآخرى
"تفضل سوغورو كن لقد أنهيتهُ بالفعل و كذلك أعتبره هدية مني لزواجكَ"
أبتسم غيتو له ليبادله هو بآخرى ليتحدث:
"مبارك لكما الزواج آتمنى لكما حياة سعيدة معاً"
تحدث بنبرة سعيدة مفرحة لكليهما فحين عادا للمنزل تحدث هو:
"يومي تشان فلتجهزي نفسكِ بالغرفة أنا سأتجهز داخل الردهة"
آومئت آليه بالموافقة فهي كانت تشعر بتوتر رهيب فهي حدقت لثوان معدودة على ردائها ذو اللون الخوخي و الثوب الابيض بنقوش بيضاء لامعة و الحذاء الذي يماثل لون الرداء و حتى المشبك اللؤلؤي و مساحيق التجميل تلك
إخذت نفساً عميقاً لتغير ملابسها و بدآت تتذكر كيفية وضع مساحيق التجميل مثلما فعل لها غيتو و حينما وصلت لشعرها وجدته يطرق الباب لتعطيه اذن الدخول
"هل تسمحين لي بترتيب شعركِ"
اومئت آليه مبتسمة فجلس خلفها ليرتب شعرها بالطريقة المناسبة و يضع مشبك اللؤلؤ في شعرها ذو اللون البني المحمر
