10

195 23 51
                                    

"سيدتي ان خطيبكِ ينتظركِ في غرفة الجلوس"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"سيدتي ان خطيبكِ ينتظركِ في غرفة الجلوس"

شعرت بتجمد الدم في اعصابها حينما سمعت بذلك لتركض و ترتدي اي ثوب قد يصبح امامها

"ما الذي يفعله هنا؟!"

قالت و هي تصر على اسنانها و من ثم صففت شعرها بسرعة البرق و بعد ذلك اتجهت لغرفة الجلوس لتجده يحتسي الشاي و يحدق من النافذة لينتبه لوجودها و يبتسم

"صباح الخير عزيزتي،..هل نمتِ جيداً ليلة أمس؟،..أخبروني أنكِ مصابة بتوعك الليلة الماضية"

هي كانت تحدق به بنظرات حقد فهذه اول مرة تسمع صوته ذو النبرة العميقة و الخشنة لكنها تنهدت لتتحدث:

"أن هذا الشيء لا يخصك"

نظر آليها بأستغراب انه لم ينطق بكلمة واحدة بل ينتظر تفسيراً منها لقولها كلمات كهذه له و هذا واضح من نظراته لها فهي شعرت بأنزعاج لتتحدث:

"لنفسخ الخطوبة"

لم يعلق على كلامها فكانت تعابير وجهه هادئة بالرغم من ذلك على عكسها كان الغضب مرسوماً بوضوح على وجهها فكان الهدوء مريباً حتى انهى ارتشاف كوب الشاي بأكمله ليتحدث:

"لما ترغبين في ذلك؟"

أستغربت لسؤاله هذا فهي نظرت للاسفل بأحراج لكنه اكمل قائلاً:

"أن والدكِ بالفعل قال أنكِ موافقة على هذا الزواج بأرادتكِ"

شعرت بتوقف نبضها للحظات حتى هو لاحظ شحوبها فهي لم تتمكن من رفع رأسها للحظات حتى رفعته ببطئ و هي تواجه عيناه لتتحدث:

"هل أنتَ متأكد من ذلك؟"

كان صوتها خافتاً بالكاد يسمع لكنه عقد حاجبيه ليتحدث:

"أعتقد أني بحاجة لأيضاح منكِ"

هي لم تنطق بحرف فأول شخص قد آتى على بالها أختها الاكبر شوكو فهذا يبدو انه أحد مخططاتها لتشد على قبضتيها لدرجة شعورها بان اظافرها تنغرس داخل يداها لكنها نظرت اليه مرة اخرى مرة قائلة:

Hunterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن