اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أن كلامكَ خاطئ!،...فهنالك فتاة أعجبتَ بكَ"
كانت عثلمتها واضحة بينما هو يحدق بها بأستغراب منتظراً تفسيراً من كلامها الذي بدى و أنه غير واضح فتحدثت:
"أنا هي تلك الفتاة غيتو سان،...لا يهمني أن كنت صياداً أن كنت بائعاً خياطاً لا يهمني شيء!،..أنا أعجبتُ بكَ بالفعل و ربما مشاعري الكبيرة نحوكَ لا أستطيع حصرها بالأعجاب فحسب،...كلامكَ اللطيف معي تصرفاتكَ التي في منتهى الشهامة و الرجولة معي و كذلك ليس معي أيضاً مع الآخرين أنكَ حنون للغاية لكنكَ لا تدرك ذلك"
أنطلقت و هي تتحدث بسرعة حتى سكتت كونها لا تستطيع التحدث أكثر فكانت تعابير وجهه منصدمة للغاية عيناه المتسعتان و فمه الذي فتح لا أرادياً حتى الهدوء كان سيد المكان و الجو أمسى مشحوناً لتتجمع الدموع في عيناها قائلة:
"أنا آسفة،...فأنا على علم أنكَ لا تحبني..."
"من قال أني لا أحبكِ يومي تشان؟،...أنه النقيض تماماً لما أشعر به... أنا أيضاً أحبكِ فأن كنت لا أفعل لما تزوجتُ منكِ؟"
تحدث بنبرة دافئة و أبتسامة واسعة على وجهه ليناولها منديلاً قائلاً:
"أمسحِ دموعكِ فمنظركِ بالدموع يفطر فؤادي"
أمتثلت لما قالته و هي منصدمة حتى رفعت رأسها كي تنظر بعيناه لتتحدث:
"غيتو سان،...أتعني ذلك؟...أنكَ قمت بالزواج بي لأنكَ تحبني و ليس زواج مؤقت؟"
"آجل هذا صحيح،..أنا تزوجتكِ و كنتُ قد فكرت حتى و أن أستعدتِ ذكرياتكِ ستبقين معي ،...حتى و أن لم ترغبِ بذلك"
تحدث بنبرة هادئة و هو ينظر آليها نظرات لم تفهمها فتنهدت لتردف:
"على ذكر ذكرياتي،...لقد تذكرتُ أمراً أصابني بالرعب"
نظر آليها بأهتمام كي تكمل ما ترغب بقوله لتتنهد و هي تشعر بتوتر و هو لاحظ ذلك لتتحدث:
