الفصل الثاني والستون
.
.
.جبانة
◇••◇••◇
_هل قضيت عمري كله عليك، فانتهت حياتي هنا، بعد أن فقدتك؟!...
___________________
السماء تنثر أمطار خفيفة بين الفينة و الأخرى ، كأنها تواسي صاحبة الجنازة الحزينة.
كانت حياة قاسية بالنسبة لها.
الآن هل ستكون قادرة على إن تستريح روحها بسلام!؟كانت لدى هازيل نظرة باردة ناحية إكسل ،
لكن بالنسبة الى إكسل ، لا أعلم وصفًا مناسباً قد يناسب حالته ،
إنه يقف بثبات لكن أشعر إن كل شيء فيه و حوله على وشك الإنهيار في أي لحظة.
"يقطين!؟."
حركت يدي التي تتمسك بكفها ، حينها أبعدت نظرتها العدائية عن ظهر إكسل.
رفعت رأسها لي ، العيون الزرقاء الجميلة غطتها طبقة زجاجية
"أنا أكره إكسل"
قالت تعض شفتيها و كأنها تكبح بذلك دموعها ،الآن أدركت إنني لم أفكر أبدا ب ردة فعل هازيل و موقفها ، لطالما ظنت إن والدتها ميته ،
لكنها الآن ترى النعش الذي يحتوي جثمانها أمامها.
"أردت رؤيتها أيضاً لمرة واحدة، أليس أخي قاسي جداً ، لماذا أفترض إنها إمه فقط!"
نزلت لمستواها أعانقها و أربت على كتفهاذات مرة جدالت إكسل حول أخبار هازيل عن والدتهم لكنه لم يجيبني بشيء ، و حتى عندما أصررت كانت لهجته قاسية عندما أخبرني أن أكف عن التدخل بشوؤن عائلته.
أنت تقرأ
Having Axel's Heart
Romanceايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء والمدللين من يعيشون حياة الترف والصخب . إيل لم تكن تلك الفتاه التي تسعى للشهره والجاه ، كانت تود ان تعيش حياة هادئه وان تنهي اعوامها الدرا...