الفصل الثاني و الخمسين
.
.مكسور
-ما كان يجب أن تتركِ يدي الآن علي أن أقيدكِ..
___________
يلقي كولن نظرة أخيرة داخل شقة آريثيل قبل أن تغلق الباب.
"كان عليكِ أن تكوني أكثر وفاء ، لستُ أسفاً لقدركِ"
هذا ما تمتم به قبل أن يسحب قلنسوة المعطف مغطياً رأسه يسقط ظله الطويل على طوال الرواق
و يصدر الدرج الخشبي صوت ازيز في كل مرة ينقل ثقل خطواته."سيظهر قمر دموي قريباً ، ما كانت تثرثر به تلك العرافة!؟!"
ضل يطرح تساؤلات في أزمة افكارة ،
مشى بين المارة كشبح أسود لم يكن منظر تساقط الثلوج فاتن بالنسبة له لم يعره أي إهتمام .__
تنفست آريثيل بأرتياح حالما غادر كولن
اخرجت هاتفها ، كان عليها الآن فقط إضافة المزيد من الشكوك
-ألا تود معرفه مكان أخيك!!؟
ارسلت لديميتريلم يتأخر كثيراً حتى ظهر مجموعة من النقاط التي تشير الى أن الطرف الآخر يكتب الآن.
-كيف يمكن لك أن تعرفي مكانه! ، ثم إنني أخبرتك عن حاجتي لمعرفه تحركات إكسل ، سيث لا يهمني.
قلبت عيناها عند رؤيه الرد ، كان هذا الشاب الروسي غريب لا تعلم كيف يصنع أولوياته.
-أخبرتك إن إكسل اكثر انشغالا بتجاربه هذه الفترة ، و بالخصوص بعد أستيقاظ دافينا،.
-كيف لي أن اثق بكلامكِ،!
-كلانا لديه هدف مشترك ،
كنت أنت من جاء لي بالمقام الأول ديميتري.-أين هو سيث بأي حال!
-عند آيلجان كورنر.
-جليسة هازيل!!
-نعم.
- كيف ذلك ، هل كان إكسل يخبئه عندها! ظننتها كانت جليسه هازيل فقط لم أكن أعلم إنها من اتباعه.!
أنت تقرأ
Having Axel's Heart
Romanceايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء والمدللين من يعيشون حياة الترف والصخب . إيل لم تكن تلك الفتاه التي تسعى للشهره والجاه ، كانت تود ان تعيش حياة هادئه وان تنهي اعوامها الدرا...