كـان صـباح هذا اليوم كئيباً فـاليـوم هـو الذكـرى الـثالثة لـوفاة أبـي وأمـي، استيقظت باكـراً أستـحممت بـعدها بـدأت بتـجهيز نفـسي للـذهاب الـى المقـبرة جالـسة أنـظر الـى المرآة عنـدما مرت أحداث ذلك الـيوم كـالفيلم أمـامي أحتظنت نفسي وأنا ابـكي
جوليا: لـقد أشتـقتلكم. توقفت عن البـكاء عنـدما طرق عـلى الباب وعندمـا فتـح كـانت عمتي.
Julia pov end's
السيدة كيم:عزيزتي هل أستيقظتي؟
أبتسمت جوليا عنـدما رأت عمتها
جوليا:نعـم عمتي.
السيدة كيم:اوه عزيزتي هل كنتي تبكين؟
أدمعت عينا جوليا مرة أخرى فعانقتها السيدة كيم ثم قبلتها وهي تربت على رأسها وتخبرها بأن كل شيء على ما يرام
جوليا:لـقد أشتـقت لهم عمتي، أشتقت لهم كثيراً.
تحدثت السيدة كيم وهي مستمرة بالتربيت على رأس جوليا
السيدة كيم: لـقد أشتـقنا لهم جميعاً عزيزتي لـكن ليـس في أيدينا شيء، عليـك المـضي في حيـاتك مثلما أرادو هـم وأني متـأكدة بأنهم فخورون بـما قـدمتماه أنتي واخيك.
تـفصل السيدة كيم عناقها وتأخذ بعض المناديل لـتمسح دموع جوليا ثم تكمل
السيدة كيم:لـقد أصبحتي بالغة الأن وعلـيك أن تصبحي قوية اتفقنا.
همهمت جوليا ثم ابتسمت وعانقتها مرة أخرى لـقـد كانتا غـافلتين عـن الواقف خلف الباب وقد سمع كـل حديثهن تنهد بحزن لعدم قدرته على فعـل شيء, نزل بعدهـا إلى الأسفل دون ابلاغهن إذ انتهيا لكي يغادرو
