أغلق باب الحمام خلفه متجاهلاً صرخات الفتاة و أخذ يقوم بالاستحمام عندما انتهى خرج
يضع منشفة حول خصره وجد الفتاة قد غادرت الغرفة لكنها تركت ملاحظة على هاتفه
"سأخرج الآن، لكن لا تعتقد أن الأمور قد انتهت سأظهر لك ما يعنيه أن تغضبني"،
لم يهتم لكلامها وتهديدها يأخذ رشفة من كأس الماء في يده بكل برود.
بعد أن أنهى تجهيزاته خرج من الشقة وتوجه إلى الجامعة.
لم تتركه أفكاره عن جوليا عندها تذكر لحظة التقاء اعينهم التي لم تدم طويلاً.
بينما كان يركن سيارتي عند مدخل الجامعة وجد جوليا تقف قرب البوابة وقد كانت تنظر في كلا الاتجاهين كأنها تبحث عن شيء.
رفعت جوليا يدها لتحية سوزي بابتسامة عندها ظهرت أبتسامة صغيرة على محياه لكنها مٌحية يستبدلها بغضب عندما رأى بعض الفتيان ينظرون لها بمكر بعد أن ارتفع قميصها مظهراً خصرها.
ترجل من السيارة وبدأ بالسير نحوهم الا أن أستوقفه نداء أحد ما ألتفت نحو مصدر الصوت
"جونغكوك"
"مرحباً، كيف حالك اليوم؟".
كانت بويونغ الفتاة التي صفعته لعدم قبوله لطلب مواعدتها
"مالذيتريديه؟"
"حسناً، أردتالاعتذار عن صفعكبلأمس كان ذلك صادمً لي ..."
نظر لها من تحت أجفانه ثم هم مغادراّ قامت بأتباعه ودخلوا الجامعة سويًا.
تحولت جميع الأنظار نحوهم أجمل فتاة في الحرم الجامعي والفتى الوسيم المنتقل حديثاً .
